الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 02:02

تكريم محمد نجار من دبورية المصاب بالسرطان في مباراة دبورية وعين ماهل

من احمد عزايزه
نُشر: 08/01/12 19:23,  حُتلن: 16:19

محمد يوسف رئيس قسم الرياضة في قرية دبورية:

 لم أجد طريقة وفرصة أفضل من تكريم محمد على أرض الملعب للتعبير عن دعمنا لمحمد في محنته وحربه ضد مرض السرطان اللعين

أدمعت عيناي عندما تحدثت لمحمد وهو يطالبني بدعم الفريق أكثر فأكثر معبراً عن حبه الكبير للاعبين وأنه متشوق للعودة الى المدرجات ليردد الهتافات التي اعتاد على ترديدها

 محمد عرفان نجار طفل لم يبلغ بالكاد من العمر 10 سنوات شاء قدر الخالق عز وجل أن يصاب بمرض السرطان هذا المرض الخطير الذي حير العلماء ولم يجدوا له دواء وقل ما نجى ضحاياه وتعافوا منه، محمد الذي يعشق كرة القدم عشقاً جماً وبالاخص فريق بلدته هبوعيل دبورية يترك غرف العلاج خصيصاً كل اسبوع ليذهب لمتابعة مباريات هبوعيل دبورية، اينما حلت ومهما ابتعدت المسافة.


هذا الاسبوع حظي بمشاهدة مباراة الديربي بين هبوعيل دبورية ومكابي عين ماهل كما وحظي باستقبال خاص بمبادرة من قسم الرياضة في قرية دبورية ورئيسه محمد انيس يوسف وتلقى تحية من لاعبي الفريقين وحكام المباراة الثلاثة العرب: احمد اليزبك ابن مدينة الناصره ومساعديه خالد صالح من المشهد وحماده زعبي من سولم، حيث تم تقديم هديه له طلبها خصيصاً وهي كرة موقعة من حكام المباراة ولاعبي الفريقين وخرج بعدها محمد من الملعب على وقع تصفيق جمهور الفريقين العريض الذي حضر الى الملعب وتجاوز الـ 1300 مشجع.

دعم الفريق
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد أنيس يوسف رئيس قسم الرياضة في قرية دبورية حول هذه المبادرة الانسانية قال: " فوجئت عندما هاتفني والد الطفل قبل أسابيع وأخبرني بحالة ابنه والمرض الذي اصابه حيث كان الفتى في فترة من الفترات أحد الطلاب الفاعلين في الدورات الرياضية التي ينضمها قسم الرياضة سنوياً فأدمعت عيناي  عندما تحدثت لمحمد وهو يطالبني بدعم الفريق أكثر فأكثر معبراً عن حبه الكبير للاعبين وأنه متشوق للعودة الى المدرجات ليردد الهتافات التي اعتاد على ترديدها في منافسات الصعود في العام الماضي.
 
الرياضة رمز المحبة
فلم أجد طريقة وفرصة أفضل من تكريم محمد على أرض الملعب للتعبير عن دعمنا لمحمد في محنته وحربه ضد مرض السرطان اللعين حيث لاقت الفكرة قبولاً وترحيباً كبير من الوالد واللاعبين والحكام. فالرياضة أولاً وأخيراً رمز للمحبة وطريقاً للسلام وباباً واسعاً لدعم البوادر الانسانية الطيبة الهادفة ومن باب أن العلاج في معظمه يقع على الجانب النفسي فإننا لن نبخل بأي طريقة كانت بمقدورنا في دعم محمد بحربه ضد مرض السرطان".
 

مقالات متعلقة