أنا أحب شعر محمود درويش وسميح القاسم وأنظر إليهما على أنهما توأمين للشعر الفلسطيني الحر وإبني براء كان دائماً يحفظ الشعر معي
قرر براء أن يحفظ أشعار محمود درويش وسميح القاسم وإن هذا الأمر أهله لأن يعتلي منصة تكريم سميح القاسم في قاعة البتراء في سخنين ليلقي الشعر
تألق الطفل براء دوخي غنامة من سكان مدينة سخنين والذي يتعلم في الصف الثالث بمدرسة النجاح الابتدائية والذي يبلغ من العمر 9 أعوام، ويهوى ويرغب حفظ وقراءة الشعر وخاصة للشاعرين الكبيرين محمود درويش وسميح القاسم في حفل تكريم الأخير.
حفظ الأشعار ويقول الطفل براء غنامة في حديثه لمراسل موقع العرب أنه يعشق قراءة وحفظ أشعار لشعراء فلسطين الكبار أمثال محمود درويش وسميح القاسم، وهما من أهم شعراء الشعب الفلسطيني والعالم العربي، وهو يحب شعرهما كثيراً حتى أنه حفظ بعضاً من قصائدهما وهو مستمر بالرغم من أنه بدأ مشواره بحفظ تلك الأشعار من قبل معرفته القراءة والكتابة.
لا ركوع ! فيما يقول دوخي غنامة والد براء" أنا أحب شعر محمود درويش وسميح القاسم وأنظر إليهما على أنهما توأمين للشعر الفلسطيني الحر وإبني براء كان دائماً يحفظ الشعر معي، حتى قبل أن يتعلم القراءة، وأعجبه الشعر كثيراً فقرر منذ حينها أن يحفظ أشعار محمود درويش وسميح القاسم، إن هذا الأمر أهله لأن يعتلي منصة تكريم سميح القاسم في قاعة البتراء في سخنين، حيث ألقى قصيدة سميح القاسم المكرم الشهيرة – " كل سماء فوقكم جهنم وكل أرض تحتكم جهنم لن تكسروا أعماقنا لن تهزموا أشواقنا.. يصيح كل حجر مغتصب تصرخ كل ساحة من غضب، يضج كل عصب، الموت لا الركوع ، موت ولا ركوع، تقدموا، تقدموا"".