النائب غنايم:
الأولاد الفقراء جاءوا من عائلات فقيرة والفقر هو نتيجة وثمرة لسياسة حكومية غير عادلة ومتجاهلة للحاجات الأساسية للمواطنين العرب

نتائج تقرير مجلس سلامة الأولاد تدعو للخجل والقلق وهي وصمة عار في جبين الحكومة الإسرائيلية التي تنتهج سياسة تجاهل وتمييز وإفقار بحق المواطنين العرب

سياسة التمييز والتجاهل والإهمال التي مارستها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وهذه الحكومة أدت إلى هذه النسبة العالية من الفقر وإلى أن يبلغ عدد الأولاد الفقراء العرب ثلاثة أضعاف عدد الأولاد اليهود الفقراء

بمبادرة عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ونواب آخرين، ناقشت الهيئة العامة للكنيست، مساء اليوم الأربعاء، نتائج تقرير مجلس سلامة الأولاد في إسرائيل التي تتعلق بنسبة الفقر بين الأولاد في إسرائيل، وبخاصة في المجتمع العربي.

وفي خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، عرض النائب غنايم نتائج التقرير التي تشير إلى أن 35% من الأولاد في إسرائيل يعيشون تحت خط الفقر، 65% منهم عرب، واصفا نتائج التقرير بأنها "تدعو للخجل والقلق، وأنها وصمة عار في جبين الحكومة الإسرائيلية التي تنتهج سياسة تجاهل وتمييز وإفقار بحق المواطنين العرب".

سياسة التمييز والتجاهل والإهمال
وأضاف النائب غنايم: "الأولاد الفقراء جاءوا من عائلات فقيرة، والفقر هو نتيجة وثمرة لسياسة حكومية غير عادلة ومتجاهلة للحاجات الأساسية للمواطنين العرب. إن سياسة التمييز والتجاهل والإهمال التي مارستها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وهذه الحكومة أدت إلى هذه النسبة العالية من الفقر وإلى أن يبلغ عدد الأولاد الفقراء العرب ثلاثة أضعاف عدد الأولاد اليهود الفقراء". أكد غنايم أن "محاربة الفقر في المجتمع العربي تبدأ من الجذور، والجذور كامنة بسياسة عادلة، فيها مساواة بإيجاد فرص عمل، وبتقسيم عادل للميزانيات والموارد، والقيام بخطة طوارئ لإنقاذ المجتمع العربي من الفقر". ويذكر أنه بعد أن رد الوزير ميخائيل إيتان على أقوال أعضاء الكنيست بهذا الصدد، تمت إحالة الموضوع إلى لجنة العمل والرفاه الاجتماعي البرلمانية.