النائبان بركة واغبارية يطرحان قضية تجنيد طلاب مدارس يهود من المرحلة الثانوية ليخدموا كمتطوعين في ما يسمى بـقوات حرس الحدود

النائب إغبارية:
إنكم تربون أجيالا بأكملها على الوحشية والعنف أنتم تربون وحوشا في الصباح طلاب مدارس وفي المساء منفلتين مسلحين

النائب بركة:
أية وحشية تنموها في أبنائكم والأجيال الصاعدة إلى أين تقودون شعبكم وشبانكم والى أي هاوية وماذا بنيتم أنتم هنا دولة أم مزبلة

طرح النائبان محمد بركة، ود. عفو إغبارية، من كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الثلاثاء على الهيئة العامة للكنيست، قضية تجنيد طلاب مدارس يهود من المرحلة الثانوية ليخدموا "كمتطوعين" في ما يسمى بـ "قوات حرس الحدود"، ومهمتهم بعد تسلحيهم مطاردة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بذريعة تواجدهم في البلاد من دون تصاريح من سلطات الاحتلال.

دولة أم مزبلة
وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، لقد سمعنا قبل يومين عن فتيان، طلاب مدارس، تواقون للخدمة في جيش الاحتلال بعد دوامهم الدراسي اليومي، ويتم تزويدهم بالأسلحة ليطاردوا العمال الفلسطينيين، وهم يروون عن متعتهم وهم يقومون بما أوكل لهم. وتابع بركة قائلا، إنني أريد أن أسأل العنصريين الكبار هنا في الكنيست، أية وحشية تنموها في أبنائكم والأجيال الصاعدة، إلى أين تقودون شعبكم وشبانكم، والى أي هاوية، وماذا بنيتم أنتم هنا دولة أم مزبلة؟.

التربية على الوحشية والعنف
وقال النائب د. عفو إغبارية: "من المفارقة أن الكنيست احتفت اليوم بمتطوعين شبان وشابان في المجال الطبي، ولكن مثل هذا التطوع لا ينال التقدير الكافي، بل تطوعا من نوع آخر، كهذا الذي سمعنا عنه بالأمس، طلاب مدارس، في الصباح يتعلمون وفي المساء يطاردون عمالا فلسطينيين، فقط لكونهم فلسطينيين". وتابع إغبارية قائلا: "إنكم تربون أجيالا بأكملها على الوحشية والعنف، أنتم تربون وحوشا في الصباح طلاب مدارس وفي المساء منفلتين مسلحين".