جاءنا من الدكتور غزال ابو ريا مدير المركز اليهودي العربي للسلام - جفعات حبيبة فرع سخنين ان ادارة المركز اليهودي العربي قد اصدرت بياناً تعبر من خلاله عن قلقها ويرون بقلق كبير القرار الذي اتخذه المستشار القضائي للحكومة (ميني مزوز) بإغلاق ملفات التحقيق مع أفراد الشرطة الذي لهم علاقة بقتل 13 مواطنا عربيا في أحداث اوكتوبر 2000.
واكد ابو ريا ان ادارة المركز ترى في قرار عدم محاكمة افراد الشرطة والنتائج المأساوية التي قاموا فيها تناقض تناقضا تاما مع توصيات لجنة أور، وهذا يشجع التمييز على خلفية قومية وتمس نسيج العلاقات بين العرب واليهود ،نرى في إغلاق الملفات ضربة للديمقراطية والمس بالبنية القيمية للمجتمع الإسرائيلي.
واضاف ابو ريا ان البيان عبر عن القلق من هذه الشرعنة ضد الجماهير العربية وهذا يخلق بعدا وتوترا بين العرب واليهود وبين الجماهير العربية ومؤسسات الدولة، نحن نتوجه لأصحاب القرارات في الدولة ،لقيادة الجماهير العربية والقيادات اليهودية ولوسائل الإعلام أن تأخذ المسؤولية وإثارة الموضوع أمام المجتمع الإسرائيلي ومعالجة هذا الوضع بصورة مهنية ومسئولة، لا نقبل التحريض والتوجهات العنصرية .
كما وناشد البيان وسائل الاعلام أن تكون أداه مدنية في خدمة مواطني الدولة عرباً ويهوداً وأن تأخذ دورها وان لا تفسح المجال للذين يريدون أن يخرجوا العرب في إسرائيل من حلقة الشرعية والمواطنة ، ونؤمن انه لا مجتمع يستطيع أن يوافق على المس في مواطنين وأقلية قومية بدون إيجاد المسئولين ومحاكمتهم أمام القضاء ،سنكمل في نضالنا من اجل أن يدفع المجرم ثمن جريمته.

البيان الصادر عن جفعات حبيبة 
قرار المستشار القضائي ,إغلاق الملفات المتعلقة بأحداث اوكتوبر 2000 – بيان
جفعات حبيبة والمركز اليهودي العربي للسلام وفروعه ,فرع سخنين يرون بقلق كبير قرار المستشار القضائي للحكومة (ميني مزوز) إغلاق ملفات التحقيق مع أفراد الشرطة الذي لهم علاقة بقتل 13 مواطنا عربيا في أحداث اوكتوبر 2000. القرار بعدم محاكمتهم على مسئوليتهم والنتائج المأساوية التي قاموا فيها تناقض تناقضا تاما مع توصيات لجنة أور, هذا يشجع التمييز على خلفية قومية وتمس نسيج العلاقات بين العرب واليهود ,نرى في إغلاق الملفات ضربة للديمقراطية والمس بالبنية القيمية للمجتمع الإسرائيلي. نحن قلقون من هذه الشر عنة ضد الجماهير العربية وهذا يخلق بعدا وتوترا بين العرب واليهود وبين الجماهير العربية ومؤسسات الدولة, نحن نتوجه لأصحاب القرارات في الدولة ,لقيادة الجماهير العربية والقيادات اليهودية ولوسائل الإعلام أن تأخذ المسؤولية وإثارة الموضوع أمام المجتمع الإسرائيلي ومعالجة هذا الوضع بصورة مهنية ومسئولة, لا نقبل التحريض والتوجهات العنصرية ,على وسائل الأعلام أن تكون أداه مدنية في خدمة مواطني الدولة عرب ويهود ونطالب وسائل الإعلام أن تأخذ دورها وان لا تفسح المجال للذين يريدون أن يخرجوا العرب في إسرائيل من حلقة الشرعية والمواطنة ,نؤمن انه لا مجتمع يستطيع أن يوافق على المس في مواطنين وأقلية قومية بدون إيجاد المسئولين .