*الشيخ كامل ريان:" اتفاقية المعابر بين غزه ومصر لاغيه بانسحاب الاتحاد الأوروبي".

في اجتماع الهيئة العامة للجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان،  والتي عقدت في مقر رابطة الأطباء في مصر في القاهرة بتاريخ  ! 23- 24 يناير 2008  تم انتخاب 11 عضوا لهيئة إدارة جديدة للجنة من الدول الأعضاء في الهيئة العامة، وقد تم انتخاب الشيخ كامل ريان عضوا في إدارة اللجنة ممثلا عن فلسطين التاريخي&! #1577;، وقد خولته اللجنة بإقامة فرعا للجنة في فلسطين، حيث سيعمل المكتب على رصد الانتهاكات لحقوق الإنسان سواء في داخل أراضي الـ 48، والأراضي المحتلة عام 1967 في الضفة والغربية، و! 02;طاع غزة.
ومن ثم تقديم المساعدات القضائية والعون القانوني لذوي الحاجة، والذين انتهكت حقوقهم المدنية والسياسية وذلك وفق القوانين المحلية أو الم! واثيق الدولية المتعاهد عليها بين الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة.
وقد تم خلال الاجتماع العام للجنة بحث موضوع الحصار المتواصل على قطاع غزة وقطع الكهرباء عنها وإغلاق المعابر، حيث صرح الشيخ كامل ريان عضو ا&#! 1604;لجنة بأن الحصار على قطاع غزة يعتبر جريمة حرب اتجاه شعب بأكمله الأمر الذي يستوجب من الهيآت المدنية والسياسية المحلية والإقليمية والعالمية على حد سواء أن تتجند لفك الح! ;صار الظالم وفتح المعابر للقطاع بأسرع وقت ممكن.

وقد أشار الشيخ كامل خلال حديثه إلى الموقف المتميع والمتخاذل من الاتحاد الأوروبي بخصوص انسحابه من معبر رفح بين القطاع ومصر وتركه مغلقا أ
! 605;ام الجميع. وقد طالب الشيخ كامل ريان بتقديم دعوى قضائية على اعتبار أن اتفاق معبر رفح الموقع بين الفلسطينيين ومصر لاغ عند انسحاب احد الأطراف، علما إن الاتحاد الأوروبي ا ! 6;سحب من المعبر وتركه مغلقا، الأمر الذي يبطل مفعول الاتفاق بانسحاب احد الأطراف الموقعة أو المشاركة في الاتفاق، ولم يبقى أي إلزام لأي طرف بالاتفاقية الموقعة.
وناشد الشيخ كامل اللجنة بجميع مركباتها، والجهات الحقوقية، ولجان الإغاثة، بتقديم العون المادي والمعنوي للأهل في قطاع قبل تفاقم الأوضاع.