أفرجت السلطات الإسرائيلية مطلع الأسبوع عن الأسير الأمني النصراوي نادر سلايمة الذي اعتقل قبل ست سنوات بتهم أمنية تتعلق بصنع المتفجرات.



واستقبلت عائلة نادر سلايمة ولدها بالزغاريد والزينة بفرحة ملأت قلوبهم بعد عودة ابنهم إلى الديار، خصوصا بعد أن حضن نادر سلايمة ولده زكريا للمرة الأولى في حياته، كونه سجن وزوجته حامل بطفله الوحيد.

من اليمين: الاسير المحرر نادر سلايمة وبعض الاصدقاء

نادر سلايمة والذي يبلغ من العمر 30 عاما تحدث بكل صراحة لموقع العرب وقال:" إن فرحتي لا توصف، فبعد 6 سنوات لمست ابني الذي حرمتني سلطات السجون من مجرد لمسه وأبعدتني عنه بلوح زجاجي، كما أن فرحتي لا توصف بعودتي الى أهلي وأقاربي ومدينتي الناصرة التي تغيرت كثيرا في 6 سنوات وبصراحة مهما تحدثت فلن أعبر لكم عن مشاعري".

نادر سلايمة يتوسط افراد العائلة

واختتم  نادر سلايمة حديثة : " كنا 120 أسيرا في السجن مقسمين في 15 غرفة وفي كل غرفة 3 أسرى وكنى منقطعين عن العالم الخارجي فلا راديو ولا تلفاز ولا هواتف ولا حتى صحف, ومما زاد من صعوبة الوضع هي زيارات أهلي والتي اقتصرت على مرة واحدة في الشهر والأصعب أن لوحا زجاجيا فصل بيننا وأحيانا كنت اتحدث معهم عبر الهاتف".

في الوسط: نادر سلايمة وابنه زكريا

من اليمين: نادر سلايمة، الابن زكريا، ووالدة نادر رائدة سلايمة

من اليمين: الاسير المحرر نادر وخالته

نادر سلايمة ووالدة