قوات كبيرة من الشرطة قامت منذ ساعات بعد منتصف الليلة الفائتة بعمليات تفتيش لعدة سيارات تابعة لمواطنين من الطيرة

المحامي مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة:

شرطة اسرائيل هي المسؤولة عن معالجة ظاهر العنف بكل اشكالها ويجب أن تعمل بشكل أكثر مهني كي تنهي هذه الاعمال

بالنسبة لموضوع اطلاق الرصاص بالامس لم تؤكد أي جهة مسؤولة هذه الحادثة ويجب توخي الحذر قبل التحدث عن هذه المواضيع لانها تحدث بلبلة كبيرة

لدينا مشاريع عديدة لمكافحة العنف لكن نتائجها ستكون للأمد البعيد وليست سريعة وهذه الامور تحتاج الى تكاتف كل الجهات وعلى رأسها الشرطة كي نجتث العنف من جذوره

ما زالت ظاهرة العنف في مدينة الطيرة تنتشر بصورة مقلقة جدا، فقد أفاد شهود عيان لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن تبادل إطلاق الرصاص وقع بعد منتصف الليلة الفائتة بين مجموعتين مجهولتين، الامر الذي شكل خطورة كبيرة على السكان الذين يقطنون في نفس الحي الذي وقع فيه إطلاق الرصاص.

مأمون عبد الحي رئيس بلدية الطيرة

وجدير بالذكر أن مصادر طبية ذكرت لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنها سمعت بالفعل اطلاق رصاص كثيف، الا إنه لم يبلغ عن أي إصابات تذكر. وعلمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب بأن قوات كبيرة من الشرطة قامت منذ ساعات بعد منتصف الليلة الفائتة بعمليات تفتيش لعدة سيارات تابعة لمواطنين من الطيرة.

معالجة أعمال العنف
وأكد شهود عيان لموقع العرب أنهم شاهدوا تبادل لإطلاق الرصاص، الامر الذي أرعب سكان المنطقة وخاصة الاطفال منهم حيث أكدوا على أن الشرطة تتهرب من معالجة أعمال العنف، لان الاشخاص الذين لم يشاهدوا تبادل إطلاق الرصاص سمعوا على الأقل صوت الرصاص.
وذكر مسؤول في الشرطة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا علم لدى الشرطة عن وقوع اطلاق نار وأن قوات معززة من الشرطة تتواجد في البلدة حفاظا على الأمن والأمان وبالنسبة لاعمال التفتيش فهي إجراء عادي تقوم بها الشرطة من أجل المحافظة على الأمن في الطيرة، وسيكون تواجد مكثف لهم خلال الايام القريبة وخاصة اليوم ليلة رأس السنة".

مسؤولية الشرطة
وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي قال: "بالنسبة لموضوع اطلاق الرصاص بالامس لم تؤكد أي جهة مسؤولة هذه الحادثة، ويجب توخي الحذر قبل التحدث عن هذه المواضيع لانها تحدث بلبلة كبيرة".
وتابع عبد الحي قائلا: "شرطة اسرائيل هي المسؤولة عن معالجة ظاهر العنف بكل اشكالها، ويجب أن تعمل بشكل أكثر مهني كي تنهي هذه الاعمال لكي تتوصل الى الجناة الذين يقفون وراء اطلاق الرصاص، وقبل أيام قليلة زارنا وزير الامن الداخلي وقلت له بأن حمل السلاح وإنتشار العنف في بلدتنا هي من مسؤولية الشرطة".
وفي نهاية حديثه قال عبد الحي: "لدينا مشاريع عديدة لمكافحة العنف، لكن نتائجها ستكون للأمد البعيد وليست سريعة، وهذه الامور تحتاج الى تكاتف كل الجهات وعلى رأسها الشرطة كي نجتث العنف من جذوره، إذ لا يمكن السكوت عن هذه الاعمال".