شاؤول موفاز:

اؤكد لنتنياهوكمرشح لرئاسة الحكومة بإنني سأنافسه واتغلب عليه

يجب العمل ضد المجموعات العنصرية التي تختبئ وراء شعار ( دفع الثمن) واطالب الحكومة الحالية بمواجهة هذه المجموعات والتصدي لها ومنعها من تنفيذ مخططاتها 

التقى مراسل موقع العرب شاؤول موفاز المنافس على رئاسة حزب كاديما خلال زيارته لتهنئة ايهاب حنا ناشط الحزب في الرامة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ، وجاء رده على اسئلة موقع العرب حول عدد من القضايا واهمها الاصوات العنصرية من الكنيست من ضمنها مشروع قانون رفع الآذان الذي قدمته النائبة العنصرية المتطرفة انستاسيا ميخائيلي عن الحزب الليبرماني يسرائيل بيتينو الى جانب الدعوات لاعادة احتلال غزة.

وقال شاؤول موفاز رداً على موقع العرب وصحيفة كل العرب: "للأسف ففي الحكومة الحالية في اسرائيل من يقوم باقتراح قوانين متطرفة، اقتراحات القوانين هذ غير قانونية اصلاً تهدف الى المس بالمواطنين عامة في الدولة يهوداً وعرباً، غير ان هناك تخبطا كبيرا في هذه الحكومة اذ انها تحاول الخلط بين السلطات، والاضرار بالحياة العادية التي يعيشها المواطنون في الدولة، أنا اعترض وارفض كل هذه القوانين غير الديمقراطية ، واؤكد كمرشح لرئاسة الحكومة لنتنياهو بإنني سأنافسه واتغلب عليه، وان هذه القوانين غير واقعية وغير ديمقراطية وسنعارضها وخاصة تلك المتعلقة بالمساجد فيجب عدم السماح بتشريعها، لأنها تتسبب بالتعدي على حقوق المواطنين وحرية التعبير عن الرأي وحرية المعتقدات".

يجب وقف حملة دفع الثمن
واضاف موفاز قائلاً:" يجب ان نمنع العنصريين من امكانية تمرير هذه القوانين، كما ويجب العمل ضد المجموعات العنصرية المتطرفة التي تختبئ وراء شعار ( دفع الثمن) واطالب الحكومة الحالية بمواجهة هذه المجموعات والتصدي لها لانها كفيلة بخلق زعزعة بالدولة، فمن غير الممكن منح حرية الحركة للمتطرفين وتنظيم نشاطاتهم المتطرفة ضد المواطنين ان كانوا عرباً او حتى من اليهود". وتابع قائلا:" يجب وقف نشاطاتهم ومنعهم من الاستمرار بما يبتغون القيام به، وانا عند وصولي لرئلسة الحكومة ساعمل من اجل ذلك ومنح الفرص للجميع وهنالك متسع ومجال للجميع ليقف الى جانبي ويمنحني المساعدة للعمل على التقدم مع دولة اسرائيل".

ومن جهة اخرى ورداً على سؤال موفع العرب، حو التخوفات من مغبة انجرار الحكومة وراء دعوات لاعادة احتلال قطاع غزة قال شاؤول موفاز:" في السنوات الثلاث الماضية لم تقم الحكومة الاسرائيلية برئاستها الحالية التي يقف نتنياهو على رأسها بأي اجراءات من اجل التقرب الى السلطة الفلسطينية، ولم تعمل من اجل التوصل الى حلول معها واؤكد ان هناك امكانية للتحدث مع الفلسطينيين، واعادتهم الى طاولة مفاوضات جدية، وهناك امكانية للتوصل الى اتفاقيات معهم، على الرغم من اننا نؤكد انه اذا كان هناك ارهاب من قطاع غزة يجب مواجهته والتصدي له، لكنني ومنذ ان اشغلت منصب قائد الاركان ومن ثم وزير الدفاع كنت ضد احتلال غزة، وهنا اؤكد انه علينا عدم الاضرار بالمواطنين الفلسطينيين في غزة خاصة انهم ليسوا جميعاً في دائرة الارهاب".
وخلص موفاز بالقول:"ان التقارب بين حماس والسلطة الفلسطينية هو امر يجب ان لا يخيفنا بل هو امتحان للطرفين، وستكون نهايته بالاندماج والانخراط والموافقة على الاتفاقيات المبرمة بين السلطة واسرائيل ووقف كل مظاهر الارهاب وامدماج حماس في السلطة".