سعيد نفاع:

ما حصل بالأمس هو وصمة عار في جبين المؤسسة في هذه الدولة

إذا نجحت أن أمد الجسر لكي ترى أم النائب مجلي وهبة أهلها بعد 70 سنة من الانقطاع أنا مستعد أن أحمل ثمن بناء هذا الجسر

"دولة إسرائيل العظمى" بتقديمها لوائح الاتهام ضدي وضدي رجال الدين تفجر جسورا إنسانيّة وهذا وصمة عار على جبين المؤسسة فيها"،  هذا ما جاء في كلمة النائب سعيد نفاع في الكنيست على خلفيّة قرار النيابة العامة تقديم لوائح اتهام ضده وضدّ ستة عشرة من رجال الدين أعضاء لجنة التواصل الوطنيّة، على خلفيّة مشروع التواصل وزيارتهم لسوريّة عام 2007 ولبنان عام 2010. وجاء في الكلمة ترجمة:

النائب سعيد نفاع


"حكومة إسرائيل المتفاخرة كل طالع فجر وبالذات وزير المواصلات (كان حاضرا ممثلا للحكومة في الهيئة العامة)، ببناء الجسور والمفارق ، قررت بالأمس هدم جسرا كان قائما قبل قيامها، جسر التواصل بين العائلات المنقسمة منذ أجيال بين سورية ولبنان وإسرائيل. وقررت أن تكوم تحت هذا الجسر أطنانا من الديناميت بتقديمها لوائح اتهام ضد ستتة عشرة من رجال الدين وفقط لأنهم أرادوا إعادة إحياء هذا الجسر بتأدية شعائرهم المذهبيّة في أماكنهم المقدسة، ولأنهم رأوا أنه بعد فراق 60 سنة جاء الوقت لأن ترى الأمهات ابنائهن والأخوة أخوتهم، وجاء هذا العمل "العظيم" ل"الدولة العظمى" لهدم هذا الجسر".

عمل جنائي
وأضاف نفاع: "ربّما يدّعي من يدّعي أنك أنت كمن قدت هذا الموضوع عملت عملا جنائيّا، هذه الادعاءات مكانها المحاكم وسوف نتعامل معها هنالك وفي حينها. وما أريد قوله هو : إذا نجحت أن أمد الجسر لكي ترى أم النائب مجلي وهبة أهلها بعد 70 سنة من الانقطاع أنا مستعد أن أحمل ثمن بناء هذا الجسر، وكذلك إن استطعت أن أجعل أعمام عضو الكنيست حمد عمّار وأقارب عضو الكنيست أيوب قرا، وليس صدفة أن أذكر هؤلاء ومؤكد أنهم لم يصوتوا لي". وأنهى نفاع: "ما حصل بالأمس هو وصمة عار في جبين المؤسسة في هذه الدولة".