الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 17:02

نقابة الطلاب في جامعة حيفا تطالب بمنع الجبهة الطلابية احياء ذكرى العدوان على غزة

كل العرب
نُشر: 28/12/11 08:26,  حُتلن: 12:59

ناشطو النقابة اليمينية اعتبروا الأمسية الجبهوية "تحريضًا" على الدولة والجيش الاسرائيلي ومسًا بمشاعر الجنود" وطالبوا إدارة الجامعة بإلغائها

الطالب محمد خلايلة:

نحمّل النقابة العامة وإدارة الجامعة مسؤولية أي مساس بطلابنا وهذه الخطوة تعتبر اعتداءاً على الهامش الديمقراطي في الجامعة وهذا استمرار لسياسة كم الأفواه

وصل الى موقع العرب وصجيفة كل العرب بيان من الجبهة الطلابية في جامعة حيفا حول الأمسية السياسية الفنية إحياءً للذكرى السنوية الثالثة للعدوان على غزة، وجاء فيه ما يلي: 
" أكدت الجبهة الطلابية في جامعة حيفا إصرارها على عقد الأمسية السياسية الفنية إحياءً للذكرى السنوية الثالثة للعدوان المجزري البشع على الأهل في غزة، ضمن أسبوع التضامن مع غزة، وذلك يوم الأربعاء الساعة الرابعة بعد الظهر في قاعة "صفاديا"، بمشاركة الفنانة الملتزمة تيريز سليمان. بعد قرار ادراة الجامعة بالغاء الفعالية".


الجبهة الطلابية في جامعة حيفا

المس بمشاعر الجنود
وأضاف البيان " ويأتي هذا في ظل حملة تحريض شديدة شنّها اليمين في الجامعة، ممثلا بنقابة الطلاب العامة التي يسيطر عليها حزب "ستودنتم بلوس" لمعروف بمواقفه المعادية للطلاب العرب ولحرية التعبير، حيث تم في الماضي منع شخصيات سياسية عربية، بينها النائب محمد بركة والشيخ رائد صلاح، من المشاركة في النشاطات الطلابية.
وزعم ناشطو النقابة أنّ الدعوة للأمسية تضمّنت "تحريضًا"، حيث جاء في نصّها أنّها تأتي في الذكرى الثالثة للعدوان الفاشي، وتضامنًا مع الأهل في غزة الذين يعيشون تحت وطأة حصار لا إنساني. وهو ما اعتبره ناشطو النقابة "مسًا بمشاعر الجنود الذين خدموا في غزة" (!!) مطالبين الجامعة بإلغاء الأمسية"!

القرار المجحف
اختتم البيان " من جانبها أكدت الجبهة الطلابية إصرارها على إقامة الأمسية، داعيةً الطلاب إلى الردّ على هذا القرار المجحف والإصرار على عقد الأمسية واحياء الذكرى بكل ثمن . وقال الطالب محمد خلايلة عضو سكرتارية الجبهة: نفتخر بأننا نتضامن مع غزة وأهلها، فهذا واجبنا الوطني والإنساني بل والمدني، وسنقوم به على أتم وجه رغم أنف العنصريين الفاشيين.
وأضاف خلايلة: نحمّل نقابة الطلاب العامة وإدارة الجامعة مسؤولية أي توتر وأي إخلال بالنظام وأي مساس بطلابنا وبحقهم في التعبير عن رأيهم. ونحذر من هذه الخطوة لما فيها مساس في صميم الديمقراطية والحريات".

مقالات متعلقة