* رفع سن القبول الى 20 عام في كليات الطب ,العمل ألاجتماعي والعلاج بالنطق وغيرها ....

* وافي نعامنة مركز اللجنة القانونية في ألاتحاد القطري للطلاب العرب: "هذا المخطط سيتسبب في التحاق الطلاب العرب في جامعات خارج البلاد "

* ممدوح أغبارية رئيس ألاتحاد القطري للطلاب العرب: "هذه المخططات تهدف لانخراط العرب في مشروع  الخدمة المدنية "

تسعى المؤسسة ألأكاديمية إلى تحديد رفع سن القبول للجامعات للمواضيع المطلوبة للطلاب العرب مثل: الطب ,العمل ألاجتماعي والعلاج بالنطق، ألأمر الذي يعتبره قادة الطلاب العرب خطرا كبيرا حيث يشكل فراغا هدفه انخراط الطلاب العرب قبل الدراسة في الخدمة المدنية وحتى العسكرية وبموجب هذا القرار تقدم الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب بالمشاركة مع لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، التماسين ألأول التماسًا قضائيًا عن طريق مؤسسة 'كرامة' الحقوقية لمحكمة العدل العليا ضد إدارات الجامعات المختلفة احتجاجًا على رفع جيل القبول في مواضيع أكاديمية مختلفة. والثاني تقدموا فيه من خلال مركز عدالة يوم الخميس، 24.1.2008، بدعوى للمحكمة المركزية في تل-أبيب ضد جامعة تل أبيب للعمل على إلغاء تحديد شروط القبول لكلية الطب، وتحديدها على من تجاوز سن العشرين.
وعقّب الطالب وافي نعامنة، مركّز اللجنة القانونية في الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب، بقوله:" نعتبر رفع جيل القبول تمييزًا صارخًا بحق الطلاب العرب، ويشكل تضييقا على الأكاديميين العرب في البلاد، فيحثّ تضييق الخناق الطلبة العرب على الهجرة والالتحاق في في الجامعات خارج البلاد، الأمر الذي يهدّد بقاء العقول العربية في الوطن".
وأفاد رئيس الاتحاد القطري، ممدوح اغبارية عن الخطى المستقبلية في مواجهة رفع جيل القبول، بقوله: "'يندرج الالتماس ضمن حملة واسعة احتجاجًا على تحديد جيل القبول للجامعات، سنصعّد الضغط الجماهيري خلال الفترة القريبة، إذ لا بد أن ننظر إلى رفع جيل القبول بنظرة أوسع في سياق فرض الخدمة المدنية والعسكرية على شبابنا العرب".
هذا ويعتبر قادة الطلاب العرب بأن ما يحصل هو مخطط سلطوي يهدف بإجبار الطلاب العرب بالالتحاق بالخدمة المدنية حيث انتقدوا بشدة الاستطلاع الذي أجراه البروفسور سامي سموحة من جامعة حيفا  بموجبه أن 75% من الطلاب العرب يؤيدون الخدمة المدنية والذي تم عرض نتائجه في مؤتمر هرتسليا ألأخير, وأعرب أغبارية بأن استطلاع سموحة مجند لمشروع الخدمة المدنية وهو بمثابة كذبة كبيرة ويقول: "أين هذه النسبة التي يتحدث عنها سموحة فالمنخرطين في الخدمة المدنية هم قلة" .