الدكتور مهران سلطان:
لم نشعر أن المرحوم كان مستهدفا وحياته كانت عادية

امرأة من الطيرة:
لا مكان للمجرمين في بلدتنا لانهم لا يعرفون الانسانية والمشاعر

الناطق الرسمي بلسان شرطة الشارون عيران يهودا:
شرطة اسرائيل هي المسؤولة عن النظام الجماهيري والحفاظ على سلامة وامن المواطنين وإن كل ادعاءات اخرى ما هي الا نثر رمال وتحريف

ما زال الحزن يخيم على عائلة سلطان من مدينة الطيرة بعد مقتل تيسير حمدان سلطان البالغ من العمر 57 عاما رميا بالرصاص، الليلة الفائتة امام بيته، وحتى الان لم يبلغ عن أي اعتقالات، اذ أن ظروف الجريمة ما زالت غامضة. وقال الدكتور مهران سلطان: "لم نشعر أن المرحوم كان مستهدفا، وحياته كانت عادية".

المرحوم تيسير حمدان


وفي اعقاب هذا الحادث اعربت عائلة القتيل عن غضبها واستنكارها الشديدين للجريمة والكارثة التي حلت بها، حيث ذكر الدكتور مهران سلطان لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "اسفي شديد أن تصل المسائل الى هذا الحد البشع، اذ أن المرحوم لا علاقة له بأي عمل جنائي، ونكاد لا نصدق بانه كان مستهدفا، ولم نشعر في يوم من الايام بانه كان مهددا بل أن حياته كانت عادية جدا". وتابع قائلا: "نحمل الشرطة المسؤولية لما جرى، لأن دورية الشرطة كانت تقف بجانب البيت (مسرح الجريمة) وقت وقوع الجريمة وشاهدوا اطلاق الرصاص، ولم يقوموا بأي عمل، بل كانوا ينظرون الى الحادث وكان شيئا لم يكن".

جرائم وأعمال عنف
وذكرت امرأة اخرى لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلة: "يجب وقف الاشخاص الذين يقفون وراء الجرائم عند حدهم ومقاطعتهم نهائيا، لأن مثل هؤلاء الاشخاص لا يعرفون معنى الانسانية والمشاعر، وتفكيرهم دائما كيف ينفذون جرائم واعمال عنف". وعقب الناطق الرسمي بلسان شرطة الشارون عيران يهودا قائلا: "شرطة اسرائيل هي المسؤولة عن النظام الجماهيري والحفاظ على سلامة وامن المواطنين، وإن كل ادعاءات اخرى ما هي الا نثر رمال وتحريف".