لافروف: "رأينا ما حدث في ليبيا ،ولا نريد تكراره مرة أخرى في سوريا ولكن الوضع الصعب في سوريا ، والخوف من صعود الإخوان المسلمين لم يترك الخيار للروس "

قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع زار موسكو سرا قبل عشرة ايام حيث بحث مع عدد من محاوريه امكانية مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق ومنحه وابناء عائلته حق اللجوء السياسي في روسيا.

الخوف من صعود الإخوان المسلمين
واضافت الصحيفة ان المسؤولين الروس الذي التقوا بالشرع بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف اقترحوا ان يحل الشرع محل الاسد رئيسا لسوريا خلال فترة انتقالية.
وأكدت مصادر في الكرملين قيام الشرع بزيارة لموسكو دون الافصاح عن فحوى المحادثات التي اجراها.
ولا تريد روسيا أن تتخلى عن الاسد ونظامه باعتباره حليفا لها منذ عقود فضلا عن ان روسيا تعارض بشدة اي عمل عسكري غربي مماثل لتلك التي اتخذها المجتمع الدولي في ليبيا.
وقال لافروف "رأينا ما حدث في ليبيا ،ولا نريد تكراره مرة أخرى في سوريا ولكن الوضع الصعب في سوريا ، والخوف من صعود الإخوان المسلمين لم يترك الخيار للروس ".

سلسلة من المناصب العليا
‏وفي غضون ذلك قالت بسمة القضماني عضو المجلس الوطني السوري المعارض ان المجلس حصل على معلومات تشير إلى محاصرة النظام السوري لفريق المراقبين الطلائعي في الفندق منذ وصولهم إلى دمشق ومنعهم من التنقّل بحرية.
واضافت ان بعض المراقبين العرب غادروا سوريا احتجاجا على الطريقة التي يعاملون بها من قبل النظام.
وفاروق الشرع هو واحد من المحاربين القدامى الذين خدموا النظام في سلسلة من المناصب العليا في وقت سابق ابان حكم الرئيس حافظ الاسد . وبعد وصول بشار الى السلطة عرفت القيادة السورية سلسلة من الصدمات ولكن بقي في منصبه وقد قضى سنوات عديدة وزيرا للخارجية. ترأس أيضا فريق التفاوض لمحادثات السلام السورية مع اسرائيل، في91 ومحادثات عام 2000.