لجنة وكلاء الكنيسة نظمت حفل إستقبال لأبناء الرعية وضيوفها مع ضيافة قدّمها أفراد الشبيبة الأرثوذكسية

رئيس لجنة الوكلاء نخلة الصوص شدد على الإنتماء الوطني لرعية والكنيسة للشعب الفلسطيني العظيم بتاريخه وحضارته ومعاناته ونضاله من أجل نيل الحرية والإستقلال

 في إحتفال بهيج، هلّت معه أمطار الخير، إحتفلت كنيسة الآباء الأجداد للروم الأرثوذكس ببيت ساحور بعيد الآباء القديسين – إبراهيم وإسحق ويعقوب – بحضور أبناء وبنات الرعية ومؤسساتها ومجموعاتها.

وإستضافت الكنيسة رئيس بلدية بيت ساحور وغبطة بطريرك الأرض المقدسة ثيوفيلوس الثالث، الذي ترأس القدّاس الإحتفالي، مع لفيف من المطارنة ورؤساء الأديرة والكهنة. وبُعيد القداس، نظمت لجنة وكلاء الكنيسة حفل إستقبال لأبناء الرعية وضيوفها، مع ضيافة قدّمها أفراد الشبيبة الأرثوذكسية، حيث أُستهل بالنشيد الوطني الفلسطيني عزفته مجموعة كشافة النادي الأرثوذكسي العربي، ومن ثم كلمة ترحيب لرئيس لجنة الوكلاء، نخلة الصوص، شدد فيها على الإنتماء الوطني لرعيتنا وكنيستنا للشعب الفلسطيني العظيم بتاريخه وحضارته ومعاناته ونضاله من أجل نيل الحرية والإستقلال.

 إستغلال طاقات الشباب
وأوضح فيه رؤية لجنة وكلاء الكنيسة في العمل من أجل بقائنا وثباتنا ومنع هجرة أبنائنا إلى الخارج، حيث أن أبناء الكنيسة مثلهم مثل شعبهم الفلسطيني، يعانون من الضغوط السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية والجغرافية. كما أكد على الضرورة القصوى للعمل على إستغلال طاقات الشباب وتنظيمه، وإفساح المجال لقدراتهم في الكنيسة والبلدة والوطن، داعياً إلى تظافر جهود كل المؤسسات في هذا البلد على رفع مستوى الحياة والإنتماء.

تنشيط العمل التطوعي
وبين الصوص، ما لمسته اللجنة خلال عملها، من وجود الإستعداد الكبير عند أبناء رعية بيت ساحور للمساهمة في خدمة كنيستهم بدون أي أهداف خاصة، كما الكثيرون اللذين يتبرعون دون التشهير من أجل خدمة العائلات المستورة، مما يدعو إلى إعادة تنظيم وتنشيط العمل التطوعي والتكافل الإجتماعي الذي إشتهرت به بيت ساحور في السنين الماضية. ومن دوره رحّب رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك بالحضور والضيوف مؤكداً ضرورة النهضة بالكنيسة وتنظيم والحفاظ على العلاقة الجيدة بين أبناء الرعية والقيادة الدينية في القدس، كما وأملاك الكنيسة. وفي نهاية الحفل هنأ غبطة البطريرك الرعية بعيد كنيستهم، متمنّياً لهم ولجميع المؤمنين والشعب الفلسطيني عاماً جديداً يملؤه الخير والسلام والمحبة وإلى قيامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.