الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 23:02

حمدان:حماس لن تغير نهج المقاومة وقبولها ببرنامج منظمة التحرير ليس استسلاما

كل العرب
نُشر: 23/12/11 18:28,  حُتلن: 23:34

أسامة حمدان مسؤول في حماس:

 حماس لم تأت بالمصالحة ضعيفة بسبب تغيرات الثورات العربية التي تجتاح المنطقة

توسيع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية هو أمر استراتيجي يتعلق بطبيعة المنظمة وبرامجها السياسية لتنسجم مع هدفي التحرير والعودة
 
اتفقنا على تشكيل لجنة وطنية لحماية حرية العمل السياسي وآمل لأن تنجح هذه اللجنة في وقف الاعتقال السياسي وأن تنشغل الأجهزة الأمنية في حماية الشعب الفلسطيني
 

أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، أن توسيع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ليس عملية شكلية دخل بموجبها أطراف جدد إلى المنظمة، وإنما هو أمر استراتيجي يتعلق بطبيعة المنظمة وبرامجها السياسية لتنسجم مع هدفي التحرير والعودة.


أسامة حمدان مسؤول في حماس

ونفى حمدان في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن يكون الحديث عن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وانضمام "حماس" إلى إطارها القيادي هو عبارة عن بداية "ترويض" لرفض "حماس" ودفعها لدخول العملية السياسية، وقال: "ما يتعلق بموقف "حماس" السياسي معروف وواضح للجميع، إن "حماس" التي رفضت منطق الاستسلام للعدو تحت عنوان التسوية عندما كانت هذه العملية محل اجماع العالم بأسره لا يمكن أن تخطئ وتنزلق إلى هذا المسار الذي أثبت فشله بعد مسيرة 20 سنة، والذي يظن أن "حماس" غيرت مواقفها وأنها تقبل ببرنامج منظمة التحرير السياسي الاستسلامي فهو واهم أو يخادع نفسه".

إعادة بناء منظمة التحرير
وأضاف: "حماس" تسعى في إطار وطني إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة النظر في برنامجها السياسي وإجراء مراجعة سياسية شاملة انطلاقا من ثوابتنا وحقوقنا التي لا تقبل المساومة، وعلى رأسها تحرير أرضنا من النهر إلى البحر وحق العودة". وعن رأيه في توجهات حركة "فتح" بعد هذه الجولات من الحوار، قال حمدان: "الحديث عن النوايا يطول، لكنني أعتقد أن الذي مازال يعتقد أن المسار السياسي الفاشل الذي انتهجته منظمة التحرير في الحقبة الماضية يمكن أن نواصل فيه هو واهم بالتأكيد، فهذا المسار لا بد من مراجعته مراجعة استراتيجية وليس شكلية، والمسيرة على الأرض هي التي ستظهر الصدق من الكذب.

الخطوات تسير ببطء
على صعيد آخر رأى حمدان أن خطوات المصالحة لازالت تسير ببطء، وقال: "لازالت خطوات المصالحة تسير ببطء، ونحن نعتقد أنه يمكن لهذه الخطوات أن تسير بشكل أسرع، ولكننا سنعطي المصالحة فرصتها كاملة، على الرغم من أن طول المدة وبطء خطوات المصالحة قد يذهب بها في اتجاهات غير صحيحة. نحن بذلنا جهدا كي تكون الخطوات بالسرعة الممكنة، ولا نشك أن الذي يحسب حسابا للغرب والخارج قد يتسبب في هذا البطء".
وأضاف: "نحن من جانبنا لا توجد هناك أية عقبات لإتمام المصالحة، لكن استمرار التنسيق الأمني بالتأكيد هو عقبة كأداء أمام المصالحة، لقد اتفقنا على تشكيل لجنة وطنية لحماية حرية العمل السياسي وآمل لأن تنجح هذه اللجنة في وقف الاعتقال السياسي، وأن تنشغل الأجهزة الأمنية في حماية الشعب الفلسطيني وملاحقة العملاء لا أن تنشغل في ملاحقة المجاهدين".

 المصالحة ضعيفة
ونفى حمدان أن تكون "حماس" قد أتت بالمصالحة ضعيفة بسبب تغيرات الثورات العربية التي تجتاح المنطقة، وقال: "هذا معطى غير صحيح تماما، ومجريات المنطقة تقول إن الشعوب هي التي تنتصر، وهذا مشهد في مآلاته لصالح المقاومة ولصالح خيار الشعوب في إطار مشروع التحرير. و"حماس" عندما تتحدث عن المصالحة تنطلق في ذلك من قناعة وملادئ وليس من مصالح عابرة.
على صعيد آخر نفى حمدان أن يكون قد تحدث عن تغيير في مواقع "حماس" أو خروج قياداتها من دمشق، وقال: "مكاتب "حماس" وقياداتها لازالت في دمشق، وعلاقات "حماس" لا تقوم على أمزجة معينة وإنما وفق المصلحة الوطنية العليا. ونحن لم نغير مواقعنا، ومازالت قيادات "حماس" ومكاتبها في دمشق".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.74
USD
4.03
EUR
4.70
GBP
237736.88
BTC
0.52
CNY