فاز اللاعب الناشىء الملاكم هاني خليل البالغ من العمر 19 عاما، ببطولة اسرائيل للملاكمة التايلاندية، والقتال المتعدد، حيث اجريت البطولة في بلدة راس العين، وقد نجح البطل هاني بالفوز على منافسه بالضربة القاضية خلال الجولة الثانية.
واوضح الملاكم هاني خليل، بان البطولة كانت في غاية الصعوبة، وشملت تحضيرات وتدريبات شاقة استمرت عدة اسابيع، واوضح بانه نجح بالفوز بالبطولة والتغلب على منافسه بالضربة القاضية، على الرغم من ان اغلبية المشجعين كانوا من اليهود، حيث لم يحضر لمشاهدة البطولة الا القليل من المشجعين العرب، ورغم ذلك الا انه حسم المباريات لصالحه، فالجولة الاولى يوضح هاني:" لم تستمر الا دقيقتين، وفي الجولة الثانية مباشرة تغلبت عليه بالضربة القاضية وبذلك بفزت بالبطولة للعام 2008". يشار الى انه قد شارك في البطولة ما عشرات اللاعبين، وهاني كان اللاعب العربي الوحيد الذي شارك في المنافسة وفاز بالبطولة، وعليه ما حققه يعتبر انجازا ليس له فحسب بل لجميع المواطنين العرب.

 وعقب اللاعب هاني خليل:" لي شرف المشاركة في البطولة، وتحقيق هذا الانجاز الرائع والذي بالتاكيد يمنحني المعنويات والطاقة للاستمرار في تحقيق احلامي والمشاركة في بطولات دولية، انا فخور جدا بان امثل الوسط العربي في هذه البطولة، واتمنى من المسؤولين ان يتم تطوير هذا النوع من الرياضة في بلداتنا العربية. حاليا ساستمر في التدريبات للمشاركة في بطولات قطرية، وكذلك للسفر الى تايلاند لاجراء التدريبات هناك".

 يقول اللاعب هاني خليل محسن:"هذه النتائج التي حققتها  ستكون بمثابة قفزة كبيرة في مستقبلي الرياضي وتحقيق طموحاتي واحلامي للمشاركة في بطولات دولية، والوصول الى لقب بطل العالم في رياضة القتال المتعدد. خلال البطولة تشارك وتنافس في عدة جولات وتواجة العديد من اللاعبيين بحيث انه امر في غاية الصعوبة الوصول الى التصفيات والمشاركة على لقب البطولة. التمرينات تعتمد بالاساس على اللياقة البدنية، رفع الاثقال، العدو، تطوير الجسم، تطوير العضلات والاهم تمارين المساعدة على الهدوء النفسي، الى جانب القدرات الرياضية والمكونات المختلفة هناك ضرورة لضبط النفس وعدم التهور والهدوء الذاتي للاعب  والصبر وعدم الاستفزاز الى جانب القدرات العقلية والحنكة والتفكير والابداع في الحركات".

يشير هاني:"رياضة القتال المتعدد مغمورة وتكاد تكون معدومة في الوسط العربي، لذلك فانه لشرف لي ان امثل المجتمع العربي في هذه المنافسة، لكن لا بد من تعميم هذه الرياضة لاجيال ابناء الشبيبة وافتتاح النوادي في البلدات العربية، خلال مشواري الرياضي لم احصل على اي دعم يذكر من اي مؤسسة ترعى الرياضة، يوجد لدينا الكثير من القدرات والخامات الرياضية في اوساط الشباب العرب والتي لا تضاهى لكن للاسف لا يتم رعايتها وتاطيرها".