دعا د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، لجنة الداخلية البرلمانية إلى التوصية بأن يوسع برنامج دمج بلدتي قيساريا أور عكيفا ليضم أيضا قرية جسر الزرقاء.
وقال د. حنين "بجوار مدينة قيساريا هنالك قرية عربية تعاني الفقر والتمييز، اسمها جسر الزرقاء، لكن هنالك جدارا مرتفعا من الباطون يفصل البلدتين.. فقط من أجل ألا يزعج منظر الفقراء العرب في جسر الزرقاء، أغنياء قيساريا.
وأشار د. حنين إلى ما تحظى به قيساريا من بنى تحتية ومناطق صناعية مقابل النقص الكبير في جسر الزرقاء، وإلى انعكاس هذه الحقائق على الفجوة الهائلة بين ظروف المعيشة في البلدتين.

د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة

وتطرق د. حنين الى التبرعات التي يقدمها "صندوق تطوير قيساريا" إلى جسر الزرقاء، قائلا بأنها تبرعات هامة لكنها غير كافية، وعلى الحكومة أن تعمل على رفع مكانة السلطات التي عانت دوما من تمييز منهجي وجسر الزرقاء إحداها.
يذكر بأن لجنة الداخلية البرلمانية كانت قد نظرت أمس باقتراح دمج بلدتي أور عكيفا وقيساريا بسلطة محلية واحدة وهو ما تطالب به أور عكيفا في ظل رفض من قيساريا التي لا ترغب بأن يتقاسمها الميزانيات أحد خاصة أنها من أغنى البلدات في اسرائيل.