الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 17:01

المطران حنا:نتمنى من المسيحية العالمية ان تكون نصيرة لفلسطين الجريحة

كل العرب
نُشر: 20/12/11 21:13,  حُتلن: 23:46

إذاعة مدينة مونتريال في كندا أجرت مقابلة مطولة مع سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بمناسبة الاعياد الميلادية المجيدة

المطران عطالله حنا: 

 ثقتنا كبيرة بان الله نصير للمعذبين والمظلومين في هذا العالم ومهما اشتد الظلم والقمع فلا بد أن يكون له نهاية لكي ينعم انساننا بالحرية والكرامة التي يستحقها

كل فلسطين بمسلميها ومسيحيها تحتفي بعيد الميلاد المجيد واعتزازنا كبير بان المسيح المولود من أجل خلاصنا ولد عندنا وعاش في بلادنا وبارك وقدس هذه الارض التي منها انطلقت رسالته الى مشارق الارض ومغاربها

لن نتخلى عن وطننا ولن نتخلى عن هويتنا العربية الفلسطينية ولن نتنازل عن ذرة تراب من ثرى فلسطين التي تقدست وتباركت بخطى السيد وبمن عاش عليها من قديسين واباء ومعلمين وشهداء سنبقى ندافع عن فلسطين ما دام في عروقنا دم ينبض

لن ينجح المحتلين في اقتلاع القدس من ضمائرنا ومن ثقافتنا ومن تراثنا ومن انتمائنا وإن تمكنوا من تحقيق بعض مخططاتهم الخبيثة على الارض إلا أن الباطل سيبقى باطلا والحق هو الذي سيبقى وهو الذي سينتصر في النهاية فنحن المنتصرون على محتلينا وقاهرينا وإن ملكوا كل اسلحة الدنيا

أجرت إذاعة مدينة مونتريال في كندا اليوم الثلاثاء مقابلة مطولة مع سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بمناسبة الاعياد الميلادية المجيدة. وقد تحدث سيادة المطران في هذه المقابلة عن اجواء عيد الميلاد في بيت لحم وعن الاستعدادات التي تقوم بها الطوائف المسيحية للاحتفال بهذه المناسبة في كنيسة المهد في بيت لحم، حيث أن الطوائف الكاثوليكية تحتفل بعيد الميلاد المجيد يوم 25/12 أما الطوائف الارثوذكسية فتحتفل بعيد الميلاد يوم 7/1 حسب التقويم الشرقي.كما تحدث سيادته عن أهمية هذا العيد في الاراضي المقدسة وعن اوضاع المسيحيين الفلسطينين.


سيادة المطران عطاالله حنا

وفي هذه المقابلة وجه سيادة المطران عطالله حنا التهنئة بمناسبة الاعياد الميلادية المجيدة متمنيا بان يحل السلام الحقيقي في هذه البلاد وليس السلام المزيف، فالسلام الحقيقي هو سلام العدل ورفع الظلم عن المظلومين وازالة كافة المظاهر الاحتلالية العنصرية الظالمة وقال سيادته: "إن اجواء عيد الميلاد في بيت لحم يشوبها نوع من الالم والحزن، فكيف لنا أن نفرح بالعيد ونحن نرى شعبنا يحاصر وتمتهن كرامته في كل يوم وأن الدخول الى بيت لحم عبر الاسوار العنصرية والحواجز العسكرية لا يساعد على جعل الناس يشعرون بفرح العيد، وأضاف بالرغم من آلامنا وجراحنا ومعاناتنا، فإن ايماننا المسيحي يعلمنا الرجاء ولذلك فاننا لن نيأس رغما عن كل المعاناة والظروف الصعبة".

فلسطين الجريحة والمعذبة
وأضاف قائلا: "إن ثقتنا كبيرة بان الله نصير للمعذبين والمظلومين في هذا العالم ومهما اشتد الظلم والقمع فلا بد أن يكون له نهاية لكي ينعم انساننا بالحرية والكرامة التي يستحقها". وقال سيادته ايضا: "إن كل فلسطين بمسلميها ومسيحيها تحتفي بعيد الميلاد المجيد واعتزازنا كبير بان المسيح المولود من أجل خلاصنا ولد عندنا وعاش في بلادنا وبارك وقدس هذه الارض التي منها انطلقت رسالته الى مشارق الارض ومغاربها". وقال سيادته في المقالة: " باننا في عيد الميلاد نصلي من أجل ارض الميلاد ، فلسطين الجريحة والمعذبة التي ما زالت تعاني من ظلم المحتل وعنجهيته وقهره وعنصريته. ففلسطين جريحة وشعبها متألم وارضها محاصرة وقدسها متألمة ومقدساتها يعتدى عليها وانسانها يعذب في كل يوم وبالرغم من كل هذا فاننا لن نتخلى عن وطننا ولن نتخلى عن هويتنا العربية الفلسطينية ولن نتنازل عن ذرة تراب من ثرى فلسطين التي تقدست وتباركت بخطى السيد وبمن عاش عليها من قديسين واباء ومعلمين وشهداء. سنبقى ندافع عن فلسطين ما دام في عروقنا دم ينبض، وسنبقى ندافع عن قضية فلسطين التي هي قضية الانسانية باسرها وقضية كل مسيحي ملتزم كما هي قضية كل مسلم ملتزم".

الحق هو الذي سيبقى
وأضاف : "إننا ندين العنصرية اينما كانت واينما وجدت وبنوع خاص تلك الممارسة بحقنا ليس لسبب سوى لكوننا فلسطينين نحب بلدنا وقدسنا ونعشق تراب هذه البقعة المقدسة من العالم. لن ينجح المحتلين في اقتلاع القدس من ضمائرنا ومن ثقافتنا ومن تراثنا ومن انتمائنا وإن تمكنوا من تحقيق بعض مخططاتهم الخبيثة على الارض إلا أن الباطل سيبقى باطلا والحق هو الذي سيبقى وهو الذي سينتصر في النهاية. فنحن المنتصرون على محتلينا وقاهرينا وإن ملكوا كل اسلحة الدنيا، فنحن سلاحنا هو الايمان والعزيمة والصبر والثبات والتمسك بهذه الارض المباركة".
وخاطب سيادته الجاليات العربية في كندا مناشدا اياها بان تتوحد من أجل القضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين.

بلسما لجراح شعبنا
واختتم حديثه قائلا : "إننا ومن بيت لحم المحاصرة نحتضن بمحبة وسلام الانسانية باسرها التي من أجلها آتى المسيح ورسالتنا الى كل كنائس العالم بان قفوا الى جانب شعبنا فلا تخافوا ولا تتردوا في الدفاع عن شعبنا المظلوم. إن الضمير المسيحي يجب أن يحرك مسيحيي العالم وكافة الكنائس العالمية لكي تكون بلسما لجراح شعبنا وتكفكف دموع الحزانى والثكالى، فلتكن المسيحية العالمية نصيرة لمهد المسيحية فلسطين ونتمنى من المسيحية العالمية بان تتحرك من أجل إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق السليبة لاصحابها".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
244165.66
BTC
0.53
CNY