عدد من المدراء العرب شاركوا في النقاش منهم السيدة فتحية اغبارية من ام الفحم والسيد فتحي ابو يونس من سخنين
بدعوة مشتركة من الكنيست ومركز السلطات المحلية العام ونقابة العمال الاجتماعيين عقد يوم الاثنين الموافق 19.12.2011 يوم دراسي في الكنيست حول العنف في مكاتب الخدمات الاجتماعية، شارك في النقاش مدير عام وزارة الرفاه الاجتماعي وعدد من اعضاء الكنيست اليهود بالاضافة لعضو الكنيست العربي مسعود غنايم وممثلي نقابة العمال الاجتماعيين ومركز السلطات المحلية العام وعدد من رؤساء السطات المحلية اليهودية. حيث اكدوا جميعهم على ضرورة العمل من اجل كبح ظاهرة العنف ضد العمال الاجتماعيين.
وشارك المنتدى بكلمة رئيسية من رئيس المنتدى السيد اميل سمعان حيث تطرق في كلمته الى المعاناة المزدوجة في المكاتب العربية. بالرغم من الضغط المضاعف الذي يبذله العامل الاجتماعي العربي مقارنةً بزميله اليهودي وبالرغم من محاولة البحث عن السبل لمساعدة العائلات وشح الموارد فجزائه هو توجيه العنف المباشر ضده . ويتمثل العنف بالعنف الكلامي والعنف الجسدي والتهديد وحتى الى حرق الممتلكات التابعة للمكاتب. وهذا بالنهاية يعود بالضرر على جمهور المنتفعين عامةً.
ففي السنوات الاخيرة تم الاعتداء وتخريب وحرق المكاتب في البقيعة وشفاعمرو وطرعان والرينة وطوبا الزنغرية وراهط وام الفحم ومكاتب اخرى وحتى اليوم لم نسمع بانه تم القبض على المعتدين.
وفي حديثه تساءل اميل سمعان من هو المسؤول عن هذه الاحداث؟ ولماذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لكبح هذه الظاهرة بوضع حراس على المكاتب او معالجة مثل هذه الحوادث. وانهى بانه يامل بالا يتناسى المسؤولين هذه الظاهرة بعد هذا اليوم الدراسي وطالب بسن قانون يحمي الاخصائيين الاجتماعيين من مثل هذه الحوادث.
وفي نهاية اليوم تم فتح النقاش حول هذه الظاهرة وتقديم التوصيات للعمل البرلماني بهذا الخصوص. وشارك عدد من المدراء العرب في النقاش منهم السيدة فتحية اغبارية من ام الفحم والسيد فتحي ابو يونس من سخنين .
صورة من ارشيف موقع العرب