بثوبها الأحمر وقفتْ
وبصوتها الجوهري نطقت
وذرفت العين عليها ليس لحسن الصوت
بل لسخف الكلام ...

لا أدري متى تعي
أن ما هي عليه
أضغاث أحلام ...

لربما .. تظن في نفسها
إن علا صوتها
قد حل النور على الأنام ...

وآه لو تدري
أن لو أصغى الناس لكلامها
لعرفوا انهم في الضلال

اصمتي ..
وانزلي وكفاك من اليوم فصاعدا
فقد آن الأوان

آن لأن تعرفي ..
أن ليس ما كبرنا عليه حقيقة
فلربما هو اوهام

ففكري بعقل سليم
لا بقلب سقيم
قد تلقى العفن دوما
من مكانٍ "للزاهدين"
فالعقل والقلب لا يتطابقان..

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il