مطلوب من الفتاة أن لا تغض النظر عن عائلة الزوج وتنتبه لتعاملاتهم مع بعضهم البعض وأيضا مع الأخرين فتذكري أن هذه العائلة سوف ترتبط بك طول العمر

كثير من الفتيات تظهرن عكس طبيعتهن أمام العريس فقط لاتمام الزيجة وكأنهن لا يدركن أن بعد الزواج تسقط كل الأقنعة عن وجه الطرفين ويظهران على طبيعتهما

كثير من البنات والعائلات ينشغل بالهم كثيراً في طريقة أختيار زوج المستقبل، فدائماً هناك قلق شديد من فكرة الزواج ووجود شريك للحياة في كل شيء، والتعوّد على تحمل مسؤولية كل شيء داخل منزل الزوجية، وهل سيكون الأختيار صحيحاً أم لا ؟ والكثير والكثير من المخاوف والأسئلة التي تدور في افق الفنيات واسرهم.

صورة توضيحية

أولاً : لابد من التمسك بالوازع الديني، وهناك فرق كبير بين فهم الدين بوسطية و فهمه بتشدد ، فعلى زوج المستقبل أن يفهم صحيح الدين ولكن عليه أيضاً أن يستوعب ملذات الحياة التي لا تتعارض مع تعاليم دينه.
ثانياً : مطلوب من الفتاة أن لا تغض النظر عن عائلة الزوج، تنتبه لتعاملاتهم مع بعضهم البعض وأيضا مع الأخرين، فتذكري أن هذه العائلة سوف ترتبط بك طول العمر كأجداد لأولادك.
ثالثاً : التوافق المادي مطلوب و لكن أيضاً مطلوب التوافق الاجتماعي.
رابعاً : على أهل العروس أن لا يغالوا في متطلبات الزواج، فالمتطلبات المبالغ فيها ليست هي الضمانة للسعادة الزوجية ولا حتى ضمانة لاستمرار الحياة الزوجية كما يفكر الكثير من الأهالي.
خامساً : من أهم أسباب استمرار الحياة الزوجية هو الاحترام المتبادل بين الزوجين، والاستماع لرأي الاخر والاهتمام برأي الزوجة واحترام كل منهما امام الأخرين.
سادساً : التعامل بطبيعية، فكثير من الفتيات تظهرن عكس طبيعتهن أمام العريس فقط لاتمام الزيجة وكأنهن لا يدركن أن بعد الزواج تسقط كل الأقنعة عن وجه الطرفين ويظهران على طبيعتهما.
سابعاً : ليست الفتاة وحدها التي يجب ألا تغالي في تصرفاتها أو اهتمامها بشكلها أمام العريس و لكن أيضاً أهل العروس يجب ألا يغالون في استقبالهم للعريس وعائلته لان الأعتدال في كل شيء هو أسلم الحلول.
ثامناً : الطموح، لأن طموح الطرفين وتطلعهما للأفضل يخلق حياة زوجية سعيدة .