الشيخ عفت هو القتيل الأول التابع لمؤسسة الأزهر في أحداث الثورة

في إطار تعليقاتها المتوالية على ما يجري من أحداث في مصر، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن اضطرابات هـذا الأسبوع في القاهرة صبت المزيد من الزيت على نيران عدم الاستقرار في مصر.

أفساد الحياة السياسية في مصر
وقالت الصحيفة الاسرائيلية إن الآلاف قد شاركوا ظهر أمس الأول في جنازة الشيخ عفت الذي يحمل لقب (شيخ الثوار) على "فيسبوك"، والذي قُتل برصاصة اخترقت صدره في أحداث مجلس الوزراء.
وحول ظروف مقتل الشيخ ذكرت الجريدة "في بيان المؤسسة الشرعية تمت الإشارة إلى أنه سيتم اتخاذ التدابير المناسبة من أجل عدم ضياع دماء الشيخ عفت هباء، وقالت وسائل إعلام مصرية إن الشيخ وصل إلى ميدان التحرير ليس فقط كمشارك كعادته، ولكنه حاول أن يهديء الوضع بين المتظاهرين وقوات الأمن ووقتها تلقى رصاصة في قلبه".
واعتبرت الصحيفة أن الشيخ عفت هو القتيل الأول التابع لمؤسسة الأزهر في أحداث الثورة، وكان هو من نشر فتوى شهيرة تحظر التصويت للمرشحين الذين يمثلون فلول النظام السابق في الانتخابات الحالية للبرلمان، لأنهم أفسدوا الحياة السياسية في مصر.

المواقف المعروفة ضد النظام
وعرف المصريون الذين توجهوا إلى ميدان التحرير وشاركوا في التظاهرات الضخمة وجهه من التظاهرات السابقة، وعلى الشبكات الاجتماعية وصل بيان موته بحزن شديد، خاصة بسبب مواقفه المعروفة ضد النظام السابق، وعرض الكثير من مستخدمي الإنترنت السيرة الذاتية والفتاوى البارزة التي أصدرها، بالإضافة إلى مقاطع فيديو قديمة له.
ونقلت يديعوت ما جاء على صفحة فيسبوك (كلنا خالد سعيد)، من أن المشاركين في الصفحة طالبوا بتغيير صورة البروفايل الخاصة بالصفحة ووضع صورة الشيخ عماد عفت لمدة ثلاثة أيام حدادا عليه.