الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 23:01

الشيخ إبراهيم يشارك في مؤتمر الإعلاميين العرب الأول تحت رعاية مركز إعلام

كل العرب
نُشر: 19/12/11 15:37,  حُتلن: 16:48

أكد الشيخ صرصور على أن الشعوب العربية قد سُحقت تحت جنازير أنظمة الإستبداد ، وقد حانت الفرصة لإسقاطها

شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في مؤتمر الإعلاميين العرب الأول تحت عنوان ( دور الإعلاميين العرب الفلسطينيين وتحديات المهنة ) ، حيث قدم مداخلات في إطار الجلسة الثالثة حول ( التباينات في التغطية الإعلامية للقضية السورية) بمشاركة الصحافي أنطون شلحت ، السيد محمد نفاع ، حافظ البرغوثي ، والدكتور وليد الشرفا من جامعة بير زيت .

مستوى المادة السياسية / الثقافية
ناقش الشيخ صرصور في كلمته مكانة الإعلام وتنوع وسائله ومدى قدرته على صناعة الرأي العام وقيادته، مؤكدا على أن رواج وسائل الإعلام المختلفة لم تمنع المجتمع العربي من تطوير نظرة نقدية في عدد من القضايا التي يتناولها الإعلام. وأشار إلى أن هنالك مستويات أربع يمكن من خلالها تقدير الموقف الإعلامي حيال ما يجري من احداث كبيرة في العالم العربي وخصوصا في سوريا ، الاول التماهي مع وسائل الإعلام أو بعضها ، الثاني ، مستوى رضا الجمهور عن وسائل الإعلام هذه ومدى تعبيرها عن خيارات الشعوب ، والثالث مستوى المادة السياسية / الثقافية ومدى ما تشكله من مصدر مُقنع للمتلقي ، والرابع نوعيات الإعلام ، رسمي ومستقل والفوارق بينها في تغطية الأحداث .

 نقد النظام العربي الرسمي
وأكد أن التعامل مع أحداث الثورة في سوريا ، ومن خلال ذلك الحكم على وسائل الإعلام وخصوصا الفضائيات في هذا الصدد ، يجب أن يتحرر من كل الإعتبارات الأيديولوجية والحزبية والتنظيمية ،والا لن يكون الحكم في النهاية لمصلحة الحقوق المشروعة للشعوب ، وإنما للعاطفة والولاءات على حساب الثوابت، مشيرا الى أنه يجب ألا نختلف على أن حق الشعوب في الحرية ، وحقها في النضال السلمي لنيل حريتها وإستعادة كرامتها ، من الأمور المُسَلَّمة ، وعليه فكل فضائية تنحاز الى هذا الخيار فهي المعبرة بحق عن خيارات الشعوب ، وغيرها سيكون منحازاً بالضرورة إلى أنظمة الاستبداد . وأضاف أن الإعلام الحر ( المستقل) بهذا المعنى هو الإعلام الذي ينحاز إلى حق الشعب في نيل حريته، وهو الذي يتمتع بدرجة عالية من الجرأة في نقد النظام العربي الرسمي ، وبالتالي هو الذي يؤسس لمنظومة أخلاقية أولاً ثم سياسية كقاعدة لتناول الحالة الثورية في سوريا وباقي الدول العربية. أما الإعلام الرسمي فهو على النقيض تماماً ، فدوره كما نرى هو الدفاع المستميت عن النظام المستبد ، وتبرئته من الجرائم التي يرتكبها في حق الشعب ، ودفاعه عن مصالحه ، إضافة إلى تضليل الشعوب وممارسة الكذب الممنهج ، وإخفاء الحقائق وتزييف الوقائع، وكلها صفات نراها واضحة في الإعلام الرسمي السوري. في إجابته على أسئلة الحضور .

 نظام ديموقراطي تعددي
أكد الشيخ صرصور على أن الشعوب العربية قد سُحقت تحت جنازير أنظمة الإستبداد ، وقد حانت الفرصة لإسقاطها، وما يحدث في العالم يدل على هذا الإصرار الشعبي في نيل حريته ، ولا عذر لمن لا يقف مع هذه الشعوب ، مع الإشارة إلى أن الدفاع عن نظام البعث في سوريا بحجة المقاومة أو الممانعة ما هو إلا ذر للرماد في العيون ، لأنه لا منطق أبداًَ في الدعوى بأن النظام من أجل أن يكون مقاوماً أو ممانعاً يجب أن يذبح شعبه، العكس هو الصحيح ، فالمطالبة المنسجمة في طموحات الشعوب العربية يجب أن تدفع في إتجاه المطالبة بإقامة نظام ديموقراطي تعددي يؤمن بتداول السلطة، مع إنحياز كامل لخيارات الشعوب في مقاومة الاحتلال وتحقيق الاستقلال ونصرة المستضعفين أينما كانوا. أما بالنسبة للمستقبل ، فقد أكد على أن المنطق يقضي بدعم الثورات العربية وخصوصاً في سوريا ، على قاعدة أن الأوضاع بعد هذه الثورات ستكون أفضل مئات المرات من الوضع القائم، وعليه فبدل وضع العصى في عجلات الثورات ، يجب أن تزيد من جرعة ثقتنا بهذه الشعوب ، والتقليل من التخوفات الوهمية حول قدرة الغرب على إحتوائها وحرف مسارها. 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
233830.07
BTC
0.51
CNY