اشاعات تنتشر في باقة الغربية  تهدف لاشعال نار الفتنة وتمس بالشرفاء والاهالي يستنكرون

بيان اللجنة الشعبية:

 إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها فلماذا نستهين بأعراض الناس والخوض في قول وقيل

برزت في مدينة باقة الغربية إشاعات عارية عن الصحة وتمس في نفس الوقت بأشخاص أبرياء لهم الفضل بتطوير ودعم الكثير من المشاريع التي تعود على المجتمع بالفوائد السامية.

سميح أبو مخ رئيس اللجنة الشعبية

وفي اعقاب هذه الشائعات اصدرت اللجنة الشعبية في باقة الغربية بيانا تحت عنوان "الفتنة أشد من القتل - شجب وإستنكار" جاء فيه:" نحن الموقعون أدناه ندين ونستنكر إطلاق الشائعات وقذف المحضات، ورمي الناس الشرفاء بالباطل والسّهر على إتيان المعاصي، وأننا من منطلق قوله تعالى: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" صدق الله العظيم، نطلقها من حناجر مؤمنة لأرباب الأعمال أياً كانوا، فكلّ من موقعه وعمله يؤمن بما أنجز. فدعونا نقف صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لا يأبه بالريح الهوجاء".

مواقف حسنة وسيئة
وتابع البيان:" إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، فلماذا نستهين بأعراض الناس والخوض في قول وقيل فالإنسان عندما تعرض عليه مواقف الآخرين من حسنة أو سيئة يقع في نفسه حبّ الحسن وكره السيء منها، ويبدي محاكمات المواقف الحسنة ليستأصل المواقف السيئة".
وجاء في البيان أيضا:" المسافات تتباعد، والرؤى والأفكار، فالنفس إن عودتها على الخبيث تطبع عليه، والإنسان بشر يحس ويتألم من الأخطاء الذي يقع فيها التسليم للشائعات الملفقة لتطلق عنانها في أجواء الباطل الواهية ليتشبّع عناصرها وفق أهدافها لغرض طمس حقائق النجاح والتميّز وإثارة غرائز تلقيها بالقبول من عدمه والتأثير على المشاع عنه الخبر، وإبطال مقاصده والحيلولة دون تحقيق الرسالة المنشودة. إنها بلا شك مرض فتاك يعص ببلدنا الحبيب وروّاده والعاملين على اجتثاث آفات هدّامة وإنها تسقط المستهدف من الثريا الى الثرى بمجرد إشاعة هدفها النيل منه".

الصدق يهدي إلى البر
وأضاف البيان:" أما آن لنا أن نتريث ونتحقق من هوية ناقلها وناشرها حتى نفسد على هؤلاء المغرضين مآربهم، فيقول تعالى في محكم آياته" إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين" " صدق الله العظيم".
وفي نهاية البيان جاء:" نختتم بقول الرسول الآمن:" إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا". وهذه أنواع الأكاذيب المضللة تنطوي تحت مظلة الغيرة وحرب الأعصاب أو النفسية للتأثير على الرأي العام العام. ونحن منها براء".