تضمنت سلسلة الورشات طرح مفاهيم حقوق الإنسان التي ترتكز على الكرامة الإنسانية، المساواة وتكافؤ الفرص

استضافت ثانوية غرناطة مؤخرا جمعية المنارة في سلسلة من ورشات التوعية لطبقات العواشر. وجاءت دعوة المنارة في أعقاب مبادرة المستشارة التربوية كوثر امارة التي ارتأت بأهمية طرح موضوع تقبل الأخر وحقوق أصحاب الإعاقات أمام طلاب المدرسة.

أوجه الاختلاف
توجه طاقم من جمعية المنارة يتقدمهم المحامي عباس عباس مديرها ومؤسسها برفقة كل من العاملة الاجتماعية الجماهيرية نداء نصار، العامل الاجتماعي محمود خطيب، والمرشد ربيع دحلة، كما وحضر المحامي بيتر سعد مركز مشروع المرافعة القانونية في المنارة إلى ثانوية غرناطة متقدين حماسا لتيسير الورشات على أحسن وجه.
تضمنت سلسلة الورشات طرح مفاهيم حقوق الإنسان التي ترتكز على الكرامة الإنسانية، المساواة وتكافؤ الفرص كمبادئ أساسية في التعامل مع الأخر مهما كانت وضعيته، وتم إبراز أن أوجه الشبه تتغلب على أوجه الاختلاف بين الإنسان صاحب الإعاقة وبين الإنسان من غير إعاقة.

قضية تقبل الآخر لطلاب المدارس
كما وتضمنت الورشة تمرير فعاليات حركية تقمص فيها الطلاب أدوارا لأصحاب إعاقات مثل الكفيف، الأصم من اجل تغيير الآراء المسبقة المتجذرة لدى أفراد المجتمع نحو شريحة أصحاب الإعاقات من كونهم أشخاص ينظر إليهم بعين الشفقة إلى أشخاص أصحاب قدرات يتمتعون بالكرامة الإنسانية والتعامل باحترام واحتواء.
وفي حديث مع المحامي عباس شكر ثانوية غرناطة على تعاونها وأعرب عن سعادته الغامرة لمبادرة المدرسة في طرح قضية هامه كقضية تقبل الآخر لطلاب المدارس الذين هم بمثابة سفراء للتغيير في المستقبل للارتقاء بالمجتمع.