النائب صرصور:
اغراض الأسيرات ما زالت موجودة في مخازن سجن الشارون وإدارة السجن لم تفعل شيئاً من اجل تسليم الأغراض لأصحابها والقت بالمسؤولية على الصليب الأحمر الذي بدوره أكد أن ذلك ليس ضمن صلاحياته

النائب صرصور يضع ملف الأسرى السياسيين ضمن أولويات عمله البرلماني ويقوم بزيارات دورية للأسرى والأسيرات في شتى السجون الإسرائيلية من أجل التواصل معهم والعمل على خدمتهم بقدر المستطاع حتى يتم الإفراج عنهم نهائياً

بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتيش يطالبه بإعطاء أوامره لمصلحة السجون بالعمل على تحرير كل أغراض الأسيرات اللواتي تم الإفراج عنهن في المرحلة الأولى لصفقة شاليط من شهر تشرين ثاني الماضي.

وكشف في رسالته أنه خلال زياراته الأخيرة للأسيرات المتبقيات في السجن فإن اغراض الأسيرات ما زالت موجودة في مخازن سجن الشارون، وان إدارة السجن لم تفعل شيئاً من اجل تسليم الأغراض لأصحابها والقت بالمسؤولية على الصليب الأحمر الذي بدوره أكد أن ذلك ليس ضمن صلاحياته. وفي ختام رسالته طالب الوزير بالتدخل من أجل تسليم الأغراض لذوي الأسيرات قبل أن يتم مصادرتها بعد مرور ثلاثة أشهر. ويذكر أن الشيخ صرصور يضع ملف الأسرى السياسيين ضمن أولويات عمله البرلماني، ويقوم بزيارات دورية للأسرى والأسيرات في شتى السجون الإسرائيلية من أجل التواصل معهم والعمل على خدمتهم بقدر المستطاع، حتى يتم الإفراج عنهم نهائياً.

الاستجواب حول شارع 5614
هذا وقد قدّم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إستجواباً مباشراً إلى وزير المواصلات يسرائيل كاتس بخصوص التغييرات في شارع رقم 5614 في الجزء بين مدينتي قلنسوة والطيبة. مشيرا إلى أن هذه التغييرات هي وضع فواصل حديدية على جوانب الشارع بين مفترق قلنسوة وبين مفترق "شاعر إفرايم". وعن أسباب تقديم إستجوابه ذكر أن هذه التغييرات ستسبب أضراراً جسيمة لكل المصالح التجارية الموجودة على جوانب الطرق خاصة وأن الطريق الوحيد للوصول إليها هو عبر شارع 5614. وفي صلب الإستجواب سأل الشيخ صرصور وزير المواصلات والأمان على الطرق عن إمكانية إجراء تعديلات لهذه التغييرات حتى تمنع هذه الأضرار للمصالح التجارية وتمنع المس بعشرات العائلات التي تعتاش منها.

الاستجواب حول شارع رقم 31
كما وقدّم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إستجواباً مباشراً إلى وزير المواصلات يسرائيل كاتس بخصوص شارع رقم 31 الواقع في منطقة النقب، والذي تكثر فيه الحوادث. وفي شرحه لأسباب تقديم الإستجواب أكد على أن الجزء ما بين مفترق لاهافيم حتى عراد، وهو بطول نحو 45 كم، هو الجزء الخطير الذي تتسبب فيه الحوادث بمقتل 6 أشخاص على الأقل. وفي صلب الإستجواب سأل الوزير عن خطط الوزارة من اجل ترميم وتحديث الشارع ، متسائلاً عن المماطلة في تنفيذ عمليات الترميم والتطوير لهذا الشارع بالشكل الفوري.