مظاهرة رفع شعارات للتجمع الوطني الديمقراطي ضد حرق المساجد واقتراح قانون منع الآذان في مدينة أم الفحم

المتظاهرون رفعوا اللافتتات المنددة بالسياسة العنصرية ضد الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني مطالبين جميع مؤسسات ومنظمات الانسان

ممدوح اغبارية:

هنالك استهتار من قبل الجماهير العربية للقضايا الوطنية في ظل تصاعد العنصرية ضد الجماهير العربية التي يجب أن تتحرك بقياداتها للتصدي للحملات التي تستهدف وتمس المواطنين العرب

نعم الاقلية العربية مستهدفة من قبل اليمين الاسرائيلي الذي يشهد وتيرة تصعيدية في حملاته العنصرية ضد الجماهير العربية التي يجب أن تتوحد وتقوى في نضالاتها ومظاهراتها

 علمان فلسطينيان وعشرة مشاركين! هذا هو الحال في مظاهرة رفع الشعارات التي نظمتها شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي ظهر اليوم السبت عند مدخل مدينة أم الفحم على محور شارع وادي عارة شارع 65. وتأتي هذه المظاهرة بمبادرة شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي ضمن المظاهرات التي ينظمها حزب التجمع اليوم السبت في مختلف البلدات العربية استنكارا للحملة العنصرية ضد الجماهير العربية في الكنيست الاسرائيلي وعلى رأسها اقتراح مشروع منع الآذان لعضو الكنيست ميخائيلي اضافة الى استمرار الاعتداء على المساجد في الضفة الغربية من قبل المستوطنين.

هذا، وحمل المظاهرون الذي لم يتعدَ عددهم العشرة أنفار، اللافتتات المنددة بالسياسة العنصرية ضد الاقلية العربية في الداخل الفلسطيني مطالبين جميع مؤسسات ومنظمات الانسان المحلية والعالمية بالتصدي لهذه الموجة العنصرية ضد الجماهير العربية على حد تعبيرهم.

مشاركة هزيلة
وحول المشاركة الهزيلة للحضور في المشاركة في المظاهرة اعرب ممدوح اغبارية عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع عن قلقه الشديد لهذه الظاهرة التي لم تنحصر فقط اليوم على مظاهرة التجمع إنما في مختلف النضالات والفعاليات والمظاهرات التي يشهدها الوسط العربي لمختلف الاحزاب والتيارات مشيرا الى أن الوسط العربي وللأسف الشديد لم يتحرك كثيرا في المشاركة في مختلف المظاهرات القومية في الفترة الاخيرة بسبب التراخي واللا مبالاة في هذه القضية، وقال يتحدث لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" هنالك استهتار من قبل الجماهير العربية للقضايا الوطنية في ظل تصاعد العنصرية ضد الجماهير العربية التي يجب أن تتحرك بقياداتها في سبيل التصدي لهذه الحملات التي تستهدف وتمس المواطنين العرب. نعم الاقلية العربية مستهدفة من قبل اليمين الاسرائيلي الذي يشهد وتيرة تصعيدية في حملاته العنصرية ضد الجماهير العربية التي يجب أن تتوحد وتقوى في نضالاتها ومظاهراتها لارسال رسالة واضحة للمؤسسة الاسرائيلية ولليمين الاسرائيلي بأن الاقلية العربية ما زالت تتمتع بإرادة وصمود وأن هذه الحملات لن ولم تخيفها".