الكلمات اكدت على أن عيد الميلاد المجيد هو عيد يحتفى به كل الفلسطينيون لان المسيح من حيث مولده هو فلسطيني وولد في بيت لحم

كعادته في كل عام اقام مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الارض المقدسة مساء اليوم امسية ميلادية مسيحية اسلامية تأكيدا على وحدة اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد وقد اقيمت هذه الامسية على هامش مؤتمر اللقاء المنعقد حاليا في بيت لحم.حضر الامسية الميلادية رجال دين مسلمين ومسيحيين وشخصيات وطنية واعتبارية من محافظة بيت لحم والقدس ومناطق ال48 اضافة الى الوفود المشاركة في مؤتمر اللقاء.افتتحت الامسية الميلادية بكلمة من الدكتور جريس خوري مدير مركز اللقاء الذي رحب بالحضور ، كما قدم سيادة المطران بطرس المعلم دعاء خاص بهذه المناسبة.

اما الدكتور ذياب عيوش فقد رحب بالحضور بأسم مجلس امناء مركز اللقاء. ثم كلمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وكلمة فضيلة مفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا. وقد قدمت تأملات ميلادية من السيد فتحي فوراني والسيد نايف خوري والسيد علي رافع ، كما قدمت قراءة من الانجيل المقدس وقراءة اخرى من القرآن الكريم. كما قدمت بعض الترانيم الميلادية من جوقة كنيسة المهد للروم الارثوذكس بقيادة الاستاذ لورنس سمور وجوقة كنيسة بيت لحم للروم الكاثوليك بقيادة السيد شارلي ابو سعدى. كما قدمت بعض الاناشيد الميلادية من السيدة لونا اجحا وعزف ريم حنضل.

عيد الميلاد المجيد
الكلمات اكدت على ان عيد الميلاد المجيد هو عيد يحتفى به كل الفلسطينيون لان المسيح من حيث مولده هو فلسطيني وولد في بيت لحم ولذلك فان العيد لكافة ابناء شعبنا مسيحيين ومسلمين. وهو عيد وطني نؤكد به تلاحمنا ووحدتنا العربية واخوتنا الانسانية. كما اكد المتحدثون اهمية نبذ التطرف والتزمت والتقوقع الطائفي ، فدياناتنا تدعونا الى التسامح والاخوة ونبذ الفرقة والفتنة. كما اكد المتحدثون بان اللقاء المسيحي الاسلامي في فلسطين كما في سائر المشرق العربي هو لقاء الامة العربية الواحدة ، فلغتنا واحدة وحضارتنا واحدة وقوميتنا واحدة ونحن ندافع معا عن قضايانا الوطنية وفي مقدمتها قضية فلسطين.