قائد لواء المظليين في الجيش:
خيبوا أملنا في الرصاص المصبوب لانهم استطاعوا الفرار اما الآن نستعد لاحتمال الا يفروا هذه المرة
نحن نعد الجنود ان تكون في أثناء العملية العسكرية على غزة محاولة لخطف جنود وأصدرنا تعليمات ان أي جندي في الجيش يجب ان يعمل كل شئ كي لا يختطف
أكد قائد لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي العقيد أمير برعم ان التصريحات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة ليست مجرد تصريحات في الهواء بل إحساس مسنود لما يجرى بالمنطقة وبالتحديد في غزة.
عملية الرصاص المصبوب
ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم في عددها الصادر الخميس عن برعم قوله :" هذا هو التدريب الأخير قبل بدء الحرب على قطاع غزة لان هذه هي فرضيتنا في ضوء الوضع في المنطقة ولا سيما في ضوء الوضع في غزة".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية تنضم تصريحات العقيد برعم الي ما قاله رئيس أركان جيش اسرائيل بيني غانتس بانه لن يكون هناك مفر من حملة عسكرية في غزة في ضوء جولات التصعيد المتوترة في هذه الجبهة.
وعن طبيعة العملية العسكرية قال برعم :" لن تكون مثل عملية الرصاص المصبوب التي بدأت أواخر عام 2008 ربما ستكون أصغر بكثير أو أكبر بكثير لان نشطاء المقاومة الفلسطينية استخلصوا الدروس من السابق ولا يمكن الاستهانة بهم".
مقاومة أشد
وتابع :" خيبوا أملنا في الرصاص المصبوب لانهم استطاعوا الفرار اما الآن نستعد لاحتمال الا يفروا هذه المرة"وفق قوله
وأضاف :" الإحساس داخل لواء المظليين هو ان هذه العملية العسكرية أقرب من أي وقت مضى" .. مشيرا الي انه قبل شهرين من عملية الرصاص المصبوب أجرى لواء المظليين تدريبات تشابه تدريبات اليوم.
وقال قائد دورية المظليين في الجيش الرائد العاد سوسان :"نحن نتوقع مقاومة أشد بكثير من ناحيتهم هذه المرة".
إعلان حرب
وعن احتمال خطف جنود قال قائد قاعدة التدريب المقدم غي برغر :"نحن نعد الجنود ان تكون في أثناء العملية العسكرية على غزة محاولة لخطف جنود وأصدرنا تعليمات ان أي جندي في الجيش يجب ان يعمل كل شئ كي لا يختطف ولكن اذا ما تم اختطافه لا ننتظر بل سنواصل الهجوم".
وقال العقيد برعم ان أي حالة اختطاف للجنود هي إعلان حرب لان الدولة العبرية لا يمكنها ان تمر على ذلك مرور الكرام .
وأضاف :"المسألة الحقيقية ليست اذا كانت ستقع عملية اختطاف بل ماذا نفعل في اليوم التالي ولذلك يتعين على اسرائيل أن ترد بشكل عديم التوازن، خلافا لـ 2006و يجب التخطيط لهذا".
وتابع:" ينبغي منع اختطاف جنود ولكن اذا ما وقع فانها القصة ستكون في غضون ساعات او أيام".