الدكتور جميل حبيب الله مدير عام المدرسة :
الرياضة هي بمثابة جسورا للتعايش والمحبة بين الشعوب ومن هنا ننطلق بمدرسة امنة وبعيدة عن العنف
 

في اجواء تربوية رياضية وبالتعاون ما بين قسم الرياضة في المجلس المحلي عين ماهل والمدرسة الشاملة تم مؤخرا اقامة نادي رياضي داخل المدرسة ، ويشمل المشروع ثلاث فروع ، وهي كرة سلة بنات (صف سابع) ، كرة قدم بنات (صف سابع) وكرة طائرة للاولاد (صف ثامن ) ويشرف على تدريب الفرق معلمي التربية البدنية في المدرسة .

وفي حديث مع المربي ومركز موضوع التربية البدنية ، جميل ابو ليل قال : " نحن نتحدث عن مشروع خادم للمدرسة وهو في عامة الاول "، " فهدفنا من هذا النادي هو تنمية المحبة والانتماء عند طلاب المرحلة الاعدادية ، نخحن نتحدث عن مجموعتان للبنات ومجموعة للبنين "، وتابع ابو ليل : " هذا البرنامج معد من قبل وزارة التربية والتعليم وسيكون على مدار العام".واضاف ابو ليل : " نحن نؤمن بان الرياضية هي رسالة للتعايس ونبذ العنف فمدرستنا تسير بخطوات تابثة والاجواء رائعة الى جانب تواجد الاهتمام الطلابي في المشروع "، "واختتم ابو ليل حديثة شاكرا ادارة المدرسة على دعمها للمشروع" .

 فتح افاق جديدة ومتنوعة
من جهتة اكد عماد حبيب الله ، مدير قسم الرياضة قائلا : " هذا المشروع هو جديد وبادر لاقامتة قسم الرياضة في المجلس المحلي بالتعاون مع المدرسة"، "ويحضى بدعم ومساهمة كل من رئيس المجلس المحلي ، احمد خالد حبيب الله ، مفتش الرياضة غازي نجيدات ، مفتش التربية البدنية امين مقطرن بالاضافة الى مدير عام المدرسة الشاملة الدكتور جميل حبيب الله ومركز التربية البدنية الاستاذ جميل ابو ليل "، "حيت ساهم قسم الرياضة بدعم هذة الفرق من حيت المستلزمات والسفريات" ، "الهدف من هذا المشروع هو فتح افاق جديدة ومتنوعة لنشاطات الطلاب في عين ماهل ولابراز مواهبهم الى جانب صقل مستقبلا افضل" ، وتابع حبيب الله : " ان قسم الرياضة سيوفر جميع الظروف المتاحة لتطوير فروع الرياضة المختلفة حيت ستلعب هذة الفرق ضمن دوري عام تشرف علية وزارة المعارف ويلاقي تجاوبا كبيرا من قبل المدرسة، طلابها واهاليهم ".

الرياضة هي بمثابة جسورا للتعايش والمحبة
"من جهتة رحب الدكتور جميل حبيب الله مدير عام المدرسة بهذا المشروع ، مؤكدا ان مدرسة عين ماهل الشاملة لم ولن تتوانا في تقديم المشاريع الخادمة للطلاب ، واضاف حبيب الله : الرياضة هي بمثابة جسورا للتعايش والمحبة بين الشعوب ومن هنا ننطلق بمدرسة امنة وبعيدة عن العنف ".