محمود عباس:

الدعم الأوروبي الذي تتلقاه السلطة الوطنية مجز وكان له الأثر الأساسي في بناء المؤسسات الفلسطينية

يهمنا جدا أن نتوصل إلى مصالحة فلسطينية بين حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية لإعادة الوحدة الوطنية

قال الرئيس محمود عباس، إن مفتاح السياسة والعلاقات الطيبة في الشرق الأوسط هو عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل والتي يأتي بعدها علاقات بين إسرائيل وكل البلدان العربية والإسلامية حسب خطة خارطة الطريق.

 بناء المؤسسات الفلسطينية
وأضاف في مؤتمر صحفي مشرك مع رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي، بعد لقائهما في بروكسل، اليوم الأربعاء، أمس رفعنا العلم الفلسطيني في منظمة اليونسكو، وارجوا أن نصل في المستقل إلى رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة كدولة فلسطينية، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن الدعم الأوروبي الذي تتلقاه السلطة الوطنية مجز وكان له الأثر الأساسي في بناء المؤسسات الفلسطينية.
وقال: نحن ممتنون لكم على هذا الدعم الذي استمر طويلا، ونأمل أن يستمر حتى نستكمل بناء المؤسسات الفلسطينية تمهيدا لإعلان الدولة.

المصالحة الفلسطينية
وأعرب الرئيس عباس عن سعادته بزيارة الاتحاد الأوروبي، وشكر الرئيس رومبوي على تهنئته برفع العلم الفلسطيني في مقر منظمة اليونسكو.
ولفت ابو مازن إلى انه بحث مع رومبوي عملية السلام في الشرق الأوسط، والجهود التي تبذلها اللجنة الرباعية في هذا الصدد، كما شرح له مسار عملية المصالحة الفلسطينية والآمال التي نعلقها عليها، وقال: يهمنا جدا أن نتوصل إلى مصالحة فلسطينية بين حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية لإعادة الوحدة الوطنية.
وأشار الرئيس إلى انه وضع رئيس الاتحاد الأوروبي في نتائج اجتماعه الأخير مع حماس في القاهرة قبل أسبوعين، كما تطرقا إلى الربيع العربي وما يجري في البلدان العربية.