الشيخ أبو عرار:

 المخططات والتهجير والترحيل السياسة القديمة الجديدة لن ولم تفلح في كسب القضية لصالح اسرائيل

بعد تواصل الهجمة الشرسة على أهلنا في النقب، من عمليات الهدم التي طالت اليوم هدم ثلاثة مباني منها خيمة في الشرقية، وبيتين في بير هداج، ومن إقرار محكمة الصلح في كريات غات يوم إضراب ومظاهرة "نصرة النقب" هدم 33 منزلا معظمها من البناء الصلب، في قرية أم الحيران، وذلك من اجل اقامة مستوطنة " حيران"، وإلصاق اوامر إنذار بإخلاء سكان قرية وادي النعم، ونية الحكومة إقرار مخطط غولدبرغ - برافر، ووجود مخططات متربولين بئر السبع، وبعد ان اثبت ان السلطات لم تحرك ساكنا في علاج قضايا الضائقة السكنية في القرى العربية المعترف بها في النقب، وعدم أقدام دائرة اراضي اسرائيل على فتح حارات جديدة في تلك القرى، وحديث المخططات على نية ادخال 30 الف مواطن الى تلك القرى التي تفتقر الى قسائم الارض، والبنية الاقتصادية والتحتية، ما هو الا دليل على حقيقة ان السلطات لا تريد خدمتنا، وانما ظلمنا، وتطوير النقب باليهود وعن طريق اليهود.

الشيخ طلب أبو عرار 

كسب الصوت اليهودي
وبين الشيخ طلب ابو عرار، المسؤول السياسي في الحركة الاسلامية النقب، ان مجمل ما ذكر يعني مخطط منسق بين الأذرع المختلفة، ليس فقط في قضية سلب الارض، وانما مجمل الامور تدل على ان الاتجاه السلطوي يريد التصادم مع العرب، لمآرب معينه.
وذكر الشيخ طلب ان المخططات، والتهجير، والترحيل السياسة القديمة الجديدة لن ولم تفلح في كسب القضية لصالح اسرائيل، ويعلم الجميع ان هذه المخططات ستخسر بدون اي شك، ولكنها ستخلف جوا مشحونا، المسؤولة عن تطوير بيئته الحكومة الاسرائيلية، وان هدف الساسة اليهود كسب الصوت اليهودي من خلال ايذاء كل ما هو عربي.
وبخصوص تأثير المخططات، وعمليات الهدم وقرارت محو قرى عربية ذكر الشيخ طلب لن ينال من إرادة أبناء شعبنا، وهذا ما اثبتته 64 عاما، من الظلم الاسرائيلي، فأرادت كل من نلتقيه عالية، والتشبث بالأرض ديدنة الجميع.