Share this link via
Or copy link
مدرسة إبتدائية الحديقة الرسمية د في يافة الناصرة تحيي أسبوع التراث
رؤية المدرسة هويتي هي لغتي وتراثي وأرض أجدادي ، وترى المدرسة أنه من واجبها كشف الطلاب على هذه الأمور التي قد تنطوي مع الزمن ، وعلينا أن نقوم بتعريف طلاب المدرسة بها من خلال هذه الفعاليات المُثمره
تحت عنوان شظرات من تراثنا ، هويتي وتراثي وأرض أجدادي ، تألقت مدرسة إبتدائية الحديقة الرسمية د ، في قرية يافة الناصرة ، بتنظيم وإحياء أسبوع التراث ، بأجواء تراثية ، على مدار ثلاثة أيام ، وذلك من ضمن الفعاليات المنهجية والغير منهجية التي تُقام في المدرسة ، بهدف تعريف طلاب المدرسة على التراث العربي الفلسطيني ، القديم التقليدي ، حيث تمت الفعاليات في ساحة المدرسة وداخل الصفوف ، هذا وفي اليوم الأول تم تعريف طلاب المدرسة ، على الألعاب والرياضة التراثية ، وفي اليوم الثاني تم إحياء التراث ، حيث كانت صلاة الإستسقاء وطلب الغيث ، أما اليوم الثالث فكان هنالك تتويج اليوم الختامي لأسبوع التراث ، بتنظيم وإقامة حفل ، وقاموا العديد من أمهات طلاب المدرسة ، بإحضار وتقديم مأكولات شعبية عن التراث ، كما وتم تنظيم معرض الأدوات والأزياء التراثية ، ومصنوعات من القش ، وحلويات ومأكولات تراثية ، وخبز طابون ، والتعرف على الخيمة التراثية ، وبحضور مدير قسم المعارف في مجلس يافة الناصرة المحلي ، محمود علي الصالح ، حيث تمت الفعاليات في ساحة المدرسة ، وفي داخل الصفوف ، وبمشاركة واسعة من قبل أهالي طلاب المدرسة ، وقامت الطالبة فاطمة علي الصالح بإلقاء كلمة عن التراث ، وكان هنالك عرض فقرات فنية ، والتي نالت إعجاب الطلاب والأهالي ، وتم عرض لوحة فنية تهاليل ، وعرض رشيق لفرقة الدبكة اليافاوية ، بقيادة الفنان قصي علي الصالح ، وكان هناك فقرة زجلية للزجال محمد الزعبي ( أبو الشادي ) ، والشاعر الزجال محمد علي الصالح ( أبو إلياس ) ، وتفاعل طلاب المدرسة معهم ، كما وقد أشرفت على البرنامج الموضوع المعلمة الحاجة سميرة منادرة .
ورؤية المدرسة هويتي هي لغتي وتراثي وأرض أجدادي ، وترى المدرسة أنه من واجبها كشف الطلاب على هذه الأمور التي قد تنطوي مع الزمن ، وعلينا أن نقوم بتعريف طلاب المدرسة بها من خلال هذه الفعاليات المُثمره ، وإن كان بالتعرف على عادات من تراثنا ، ومن المؤكد أن طلاب المدرسة لن ينسوا هذا اليوم الذي قد ترك أثرًا كبيرًا في نفوسهم وحنينًا إلى الماضي وإلى تراث أجدادنا .
