إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة:

المصالحة لا تحتاج لتصريحات إعلامية بل لخطوات عملية تبرهن صدق النوايا اتجاه تحقيق الوحدة الداخلية

ما يجري في باب المغاربة يعكس العنجهية الإسرائيلية والمخطط الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس وهي بذلك تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين

أكد رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، أن عجلة المصالحة تسير ببطء بسبب استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية. جاء ذلك خلال وضع هنية حجر الأساس لمدرسة يافا الثانوية للبنين، بحضور وزير التربية والتعليم بحكومة غزة د. أسامة المزيني، ووكيل الوزارة " أبو شقير" والمتبرع السيد حمدي اللوح، والذي تبرع بمبلغ مليون وربع مليون دولار أمريكي لإعادة بناء المدرسة .

اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة غزة

وقال هنية: "المصالحة لا تحتاج لتصريحات إعلامية بل لخطوات عملية تبرهن صدق النوايا اتجاه تحقيق الوحدة الداخلية. وأضاف "هناك لقاءات مقررة يوم 18 لحركتي فتح وحماس، ولقاء اخر في يوم 20 للفصائل الفلسطينية، ولقاء يوم 22 من الشهر الجاري لمنظمة التحرير ونحن ننتظر ما ستسفره هذه الاجتماعات". وحول ما يجري من انتهاكات إسرائيلية بالقدس قال هنية للصحفيين "ما يجري في باب المغاربة يعكس العنجهية الإسرائيلية والمخطط الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس، وهي بذلك تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين".

الإجراءات والشعب الفلسطيني
وأكد أنه لا يمكن أن نسلم بهذه الإجراءات والشعب الفلسطيني قادر على أن ينتزع حريته ويثبت هوية المسجد الأقصى والقدس هوية فلسطينية عربية. وعن رفع العلم الفلسطيني في اليونسكو اليوم من قبل الرئيس محمود عباس، قال "أي خطوة تكرس الكيانية الفلسطينية نرحب فيها ونطلب من المجتمع الدولي أن يغادر مربع الصمت ومربع الانحياز للاحتلال الإسرائيلي وأن يقر بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني".