صقر أبو صعلوك:

نحن على ثقة أن القوائم الأخرى ستنافس وستقوم بنشر أمور تقوم بها الأمر الذي يدر على المعلمين بالفائدة

بخصوص نشر أخبار القائمة من تطورات وبرامج نهدف من خلاله زرع روح المنافسة وإحياء دور القوائم التي قل ما يسمع عن فعالياتها

ضمن الجلسات الدورية التي يعقدها أعضاء قائمة الثقة والأمل في نقابة المعلمين فرع النقب القطريين واللوائيين في النقب، عقد الأعضاء جلسة لهم في المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، تباحثوا خلالها في المشاكل التي تواجه المعلم العربي، وما تم الحديث عنه ضمن الدعاية الانتخابية، حيث تم تحديد عدد من المطالب التي ستعرض على إدارة النقابة الجديدة لبحثها، في المرحلة الأولى، والتي ستوضع على جدول الأعمال للمجلس القطري للنقابة، لبحثها، ومنها: أجرة السكن، وأجرة السفريات، وأمور تتعلق بمكتب الجنوب للنقابة، وإقامة منتدى للمعلمين العرب في الجنوب، وقضية احتساب عطل الحج من الإجازة السنوية، وغيرها من قضايا تهم المدراء، والتدرج في درجات "الأفق الجديد".



إعادة النظر في إتفاق الوزارة والنقابة
وتجدر الإشارة إلى انه خلال جلسة المجلس الإداري القطري للنقابة، تم بحث قضية "التكشوف" اجبر الأستاذ خليل الخرم، عضو الإدارة، ومساعد رئيس نقابة المعلمين القطري، جعل النقابة تعيد النظر في اتفاق بين الوزارة والنقابة في موضوع تشغيل برنامج "التكشوف"، حيث بين للنقابة إلى أن نقص حاد في الحواسيب، والارتباط بالانترنت، وعدم وجود حواسيب نقالة مع المعلمين في غالبية المدارس العربية في النقب، والبلاد، لا تمكن تلك المدارس من المشاركة الفعالة في برنامج "التكشوف" الأمر الذي أدى إلى استدعاء إدارة النقابة لاستدعاء الأستاذ خليل الخرم للدلاء بتفاصيل إضافية، وقد اتفق على إرسال رسالة إلى وزارة المعارف تطالب الوزارة بجلسة لبحث الموضوع، وإعادة النظر في إدخال "التكشوف" في بعض المدارس التي لا تتوفر فيها الإمكانات التكنولوجية.

زرع روح المنافسة
وعقب الأستاذ صقر أبو صعلوك، الناطق باسم قائمة الثقة والأمل، في نقابة المعلمين فرع الجنوب، على الاجتماع، وأهدافه، قائلا:" بخصوص نشر أخبار القائمة، من تطورات، وبرامج، نهدف من خلاله زرع روح المنافسة، وإحياء دور القوائم التي قل ما يسمع عن فعالياتها، وما تقوم به من اجل المعلمين، ونحن على ثقة أن القوائم الأخرى ستنافس وستقوم بنشر أمور تقوم بها، الأمر الذي يدر على المعلمين بالفائدة".
وبخصوص الاجتماعات فهي دورية، وهذا الاجتماع الخامس لنا في الجنوب، منذ انتخابنا، علما أن بداية عملنا في هذه الدورة كان منذ بداية السنة الدراسية الحالية، قبل أربعة اشهر، وليس منذ الانتخابات كما يتبادر للبعض، وكانت الاجتماعات الأولى تنظيميه، والآن بدأنا في طور بحث ورفع المشاكل التي تواجه المعلم العربي إلى الإدارة القطرية للقائمة، وللنقابة كما يتطلب القانون الداخلي للنقابة.
ومن هنا نهيب بالمعلمين، نواب المدراء، والمدراء برفع أي مشكلة لنا من اجل طرحها، وسنتواصل بإذن الله مع معلمينا، من خلال الإعلام وغيره، لإعلامهم بالتطورات، والانجازات.
وإننا على ثقة إن شاء الله أننا سنصلح الخلل الإداري والتنظيمي في النقابة في الجنوب، وسنعمل سوية من اجل الخدمة".