الشيخ صرصور: الوقت قد حان لأن تتحرك الأمة العربية والإسلامية في عهد ثوراتها المباركة لتتحمّل مسؤولياتها تجاه الجريمة

بعد مشاركته في المظاهرة القطرية التي نظمتها لجنة المتابعة العليا يوم أمس الأحد ، وذلك إحتجاجاً على مخطط برافر المشؤوم والذي بموجبه سيتم مصادرة مئات آلاف الدونمات وتهجير عشرات ألاف المواطنين في النقب ، قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بزيارة النواب الفلسطينيين المقدسيين المهددين بالتهجير من القدس الشريف.

تحرك الأمة العربية والإسلامية
الزيارة الأولى كانت لخيمة الإعتصام في الصليب الأحمر في مدينة القدس ، حيث تواجد فيها خلال الزيارة النائب خالد أبو عرفة وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية العاشرة .
هذا وتناول الشيخ صرصور في حديثه مع أبي عرفة أخر المستجدات بخصوص الإعتصام ، مؤكداً على أهمية التواصل مع كل الهيئات المحلية والقطرية والعالمية من أجل إيجاد حل عادل لمشكلة النواب وضمان بقائهم في القدس الشريف وتوقف إسرائيل عن ملاحقاتهم.
الزيارة الثانية كانت لرام الله للنائب أحمد عطون الذي نفته إسرائيل لرام الله بعد مكوثه في السجن بسبب تواجده في القدس "بشكل غير قانوني، وهو المبرر الذي يرفضه الفلسطينيون بشكل كامل، ويعتبرونه جزءاً من خطة لتفريغ القدس من أهلها الشرعيين، تمهيداً لمشروع تهويدها بالكامل.
وفي اللقاءين أكد الشيخ صرصور على أن :" الوقت قد حان لأن تتحرك الأمة العربية والإسلامية في عهد ثوراتها المباركة لتتحمّل مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة، ولأن يخرج المجتمع الدولي عن صمته تجاه ما ترتكبه إسرائيل ما انتهاكات خطيرة لأبسط حقوق الإنسان الفلسطيني" .
في الختام أكد على إستمراره في التواصل مع النواب والعمل على يد مد العون من أجل الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.