الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 04:01

صحيفة: واشنطن تخلت عن هدفها بإسقاط الأسد وتعمل على إعادة العلاقات معه

كل العرب
نُشر: 12/12/11 13:44,  حُتلن: 20:32

الأميركيون يعملون على إعادة العلاقات مع الأسد ولعل هذا ما يفسر عودة السفير الأميركي إلى دمشق الاسبوع الماضي

واشنطن اقتنعت بأن حلفاء دمشق في لبنان والعراق البلدين الأساسيين لضمان فرض الحصار هم الطرف المسيطر في هذين البلدين

المنطقة على وشك الدخول في مرحلة جديدة من "تهدئة اللعب" على أكثر من مستوى بفعل "المأزق" الذي وضعت نفسها فيه الإدارة الأميركية

التحالف ضد سوريا وصل إلى ذروته ماذا يمكن أن يفعلوا بعد؟ حتى الرهان على حرب أهلية بات يبدو خاسراً ومعه الرهان على استمالة القواعد الاقتصادية الأساسية المؤيدة للأسد

"واشنطن تخلت عن هدفها اسقاط الرئيس بشار الأسد". هذه باختصار خلاصة رسالة أميركية نُقلت، مباشرة أو عبر وسطاء، إلى الأطراف المعنية في المنطقة ومنها سوريا، حيث ابلغت السفارة الاميركية الجهات المعنية بهذا الموقف، على ما تفيد مصادر قريبة من دمشق ومعلومات متقاطعة من أكثر من عاصمة إقليمية، أوضحت لصحيفة الاخبار اللبنانية أن "الأميركيين يعملون على إعادة العلاقات مع الأسد، ولعل هذا ما يفسر عودة السفير الأميركي إلى دمشق الاسبوع الماضي".

 
صورة من تظاهرات مؤيدة للأسد

وبالتالي، تضيف المعلومات نفسها، إن المنطقة على وشك الدخول في مرحلة جديدة من "تهدئة اللعب" على أكثر من مستوى بفعل "المأزق" الذي وضعت نفسها فيه الإدارة الأميركية، ومعها حلفاءها من دول الاعتدال العربي.

عجز ثلاثي
وترى مصادر دبلوماسية عربية أن عوامل متعددة تضافرت للوصول إلى هذه النتيجة، في مقدمها "صمود الرئيس الأسد ونظامه في وجه أشرس حملة تستهدفهما" مذ وصل الحكم في العام 2000. هناك أيضاً عجز ثلاثي أحبط المعسكر الأميركي التركي العربي: الأول، عجز عن تأليب ما يكفي من الشعب السوري "لإسقاط" النظام، رغم تجنيد الإعلام العربي لهذه الغاية ورغم كميات الأموال والسلاح التي وزعت في سوريا. والثاني، عجز عن اللجوء إلى الخيار العسكري بوجود إيران وروسيا، ثبتته تطورات الأسابيع الماضية وبينها المناورات العسكرية السورية وإسقاط "الشبح" الأميركية التجسسية في إيران. أما الثالث فهو العجز عن فرض العقوبات التي اتخذتها جامعة الدول العربية، والذي حسمته زيارة أمينها العام نبيل العربي الاسبوع الماضي إلى سوريا.

وتضيف المصادر، "الأهم أن واشنطن اقتنعت بأن حلفاء دمشق في لبنان والعراق، البلدين الأساسيين لضمان فرض الحصار، هم الطرف المسيطر في هذين البلدين، وأنهم حلفاء استراتيجيون وليسوا تكتيكيين، لا يمكن تغيير مواقفهم لا بعصا ولا بجزرة، ما معناه أن لا صفقات على حساب دمشق ولا خناجر تطعنها في ظهرها". وتختم بالقول إن "التحالف ضد سوريا وصل إلى ذروته. ماذا يمكن أن يفعلوا بعد؟ حتى الرهان على حرب أهلية بات يبدو خاسراً، ومعه الرهان على استمالة القواعد الاقتصادية الأساسية المؤيدة للأسد، والرهان على الضغط الإعلامي الذي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. ربما كان الخطأ في تصوير المرونة السورية حيال العرب على أنها ضعف، وهذا هو الثمن".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
235582.08
BTC
0.51
CNY