إغبارية:
هذه البؤر الاستيطانية تأتي لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية خاصة وأن مستوطنة أفرات قائمة على هضاب شرقيّ شارع 60 في محور أساسي هام شرق جدار الفصل العنصري يربط المدن والقرى الفلسطينية في قطاع غزة
ردًا على قرار إيهود براك، المصادقة على بناء 40 وحدة سكنية بالقرب من مستوطنة أفرات، تمهيدًا لتوسيع جوش عتصيون باتجاه أطراف وضواحي بيت لحم، قال النائب د. عفو إغبارية (الجبهة): " إن هذه البؤر الاستيطانية تأتي لتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية، خاصة وأن مستوطنة أفرات قائمة على هضاب شرقيّ شارع 60 في محور أساسي هام، شرق جدار الفصل العنصري، يربط المدن والقرى الفلسطينية في قطاع غزة".
وأكد د. عفو إن هذه الخطوة الاستفزازية تدحض كذب حكومة نتانياهو بأنها تريد السلام والاستقرار في المنطقة من جهة، وترفض اليد الفلسطينية الممدودة من أجل إعادة المفاوضات المشروطة بوقف الاستيطان من جهة أخرى، وتنكشف وقاحتهم أكثر حين يحمِّلون الجانب الفلسطيني مشكلة تعثُّر المفاوضات كما المثل الدارج (يقتلون القتيل ويشاركون في جنازته).
هديّة براك الرمضانية
وانتقد د. عفو بشدّة زلم براك في الوسط العربي الذين استضافوه في رمضان الماضي على ولائم الإفطار الرمضانية قائلاً: "هذه هي هديّة براك الرمضانية لمضيفيه كتعبير وردّْ على كرم الضيافة والنخوة العربية الطائية، فكيف يفسِّر هؤلاء "المضيفون العرب الكرماء" اليوم سياسة براك الاستيطانية المعادية لأبناء شعبهم الرازح تحت وطأة الاحتلال والحصار؟!".