بيت العزاء في بيت ابن أخته عماد حسان سلايمة سيظل مفتوحا حتى يوم السبت

نعى آل السلايمة ومهجرو قرية الشجرة في الداخل الفلسطيني وفي المهجر الراحل المناضل والمثقف والاعلامي والدبلوماسي فؤاد محمود ياسين سلايمة (أبو صخر) عن عمر ناهز الثمانين عاما. وكان المرحوم فؤاد ياسين قد توفي الخميس في العاصمة التركية أنقرة تاركا وراءه زوجة وثلاث بنات، وتم تشييع جثمانه هناك بعد صلاة الجمعة، وتم افتتاح بيت عزاء في أنقرة إضافة إلى بيت عزاء في الناصرة في بيت ابن أخته عماد حسان سلايمة الذي سيظل مفتوحا حتى يوم السبت ، وفي يوم الأحد سيفتتح بيت عزاء آخر في رام الله من قبل السلطة الفلسطينية في قاعة بلدية البيرة كما ذكر لنا ذلك الأستاذ سعيد فالح بكارنة قريب المرحوم .

وكان المرحوم فؤاد ياسين قد هجر من قرية الشجرة عام 1948 إلى سوريا حيث بدأ حياته إعلاميا في إدارة دمشق (برنامج صوت فلسطين) في العام 1958، ثم صوت العرب (إذاعة فلسطين)، ثم كلفته القيادة الفلسطينية في العام 1968 بتأسيس إذاعة صوت العاصفة/ صوت فلسطين التي انطلقت كصوت إعلامي ثوري يصل إلى عمق الرأي العام الفلسطيني والعربي.

المناضل الكبير
وكان فؤاد ياسين من كبار المعتقلين السياسيين في الوطن العربي ، وهو واضع أسس أناشيد الثورة الفلسطينية، التي لعبت دورا كبيرا في التعبئة والحشد وتغنت بها الجماهير في كل مكان، وبقي على رأس إذاعة صوت فلسطين الناطقة باسم منظمة التحرير الفلسطينية حتى العام 1974، حيث انتقل إلى السلك الدبلوماسي وأصبح سفيرا لمنظمة التحرير في بولندا وإسبانيا ثم تركيا. وقد شكر عماد سلايمة المعزين الذين قدموا إلى بيت العزاء من الناصرة وخارجها سائلا الله تعالى أن يمن على المناضل الكبير بالرحمة والغفران وأن يسكنه فسيح جناته.