د.عفو اغبارية:

الوسط العربي يعاني بدرجة مضاعفة نسبة للوسط اليهودي من مصاعب إتاحة الوصول والتنقل

بحضور حشد من ذوي الاحتياجات الخاصة وممثلي الجمعيات، بحثت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية أمس الثلاثاء موضوع حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين ظروف حياتهم اليومية والعملية. وفي كلمته أشاد د. عفو بالقدرات الهائلة التي يتمتّع بها الكثيرون من ذوي الإعاقات الجسدية، مثل المحامي عباس عباس الذي يحضر الجلسة، فبالرغم من كونه كفيف، استطاع الحصول على العديد من االألقاب الجامعية ويدير جمعية (المنارة) التي تعنى بدعم ذوي الإعاقات الجسدية.

د.عفو اغبارية

و للمصاعب الكثيرة التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة وأعطى مثالا على ذلك المواطن خالد محاميد من أم الفحم الذي كان يتمتّع بصحة جيدة وبسبب إعاقته الجسدية يعاني كغيره من صعوبة التنقل وإتاحة الوصول للمؤسسات الرسمية في المدينة ويواجه تعقيدات الإندماج في حياة الناس اليومية.
وقال د. عفو، أنه شارك مؤخّرا في فعاليات مشروع ثقافي لدعم ومساندة ذوي الاحتياجات الخاصة برعاية جمعية (نجيشوت يسرائيل) في قرية زيمر، التقى خلالها بالعديد من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستمع لمطالبهم الإنسانية المشروعة، حيث تشير المعطيات الرسمية إن الوسط العربي يعاني بدرجة مضاعفة نسبة للوسط اليهودي من مصاعب إتاحة الوصول والتنقل، بسبب البنية التحتية السيئة للشوارع، وعدم وجود أرصفة مناسبة وسبل إتاحة للوصول إلى المؤسسات التعليمية والصحية في المدينة، الأمر الذي يتطلب اهتمام أكبر من السلطات المحلية والوزارات المختلفة، ورصد الميزانيات لتحسين ظروف حياة وعمل هذه الشريحة في المجتمع الإسرائيلي بشكل عام والوسط العربي بشكل خاص.
وفي كلمته شكر المحامي عباس عباس النائب عفو إغبارية على دعمه ومساندته لذوي الاحتياجات الخاصة وتطرق إلى الصعوبات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة ومتابعة هذه القضية في المؤسسة التشريعية والدوائر الحكومية المختلفة.