مدرب الفريق اللاعب محمد شحبري:

تنمية الحس الكروي لدى اللاعب تنطلق من هذه المراحل السنية حيث يكتشف المدرب التوظيف الصحيح لللاعب والذي يلازمه طوال حياته مستقبلاً

ليس غريبا هذا الكرم والدعم على أحد من أهالي قرية دبورية فدائما ما كانوا سباقين ومبادرين لتنمية وتحفيز الطاقات والمواهب لدى أبناء قريتهم

في بادرة طيبة الذكر ضمن العادات الاجتماعية الطيبة في قرية دبورية بادر صالون فادي لصاحبه فادي مصالحة وبيتسا دبورية لصاحبها أشرف عزايزه بالتبرع بالزي الشتوي لفريق كرة القدم أولاد نادي أسامة دبورية، وتأتي هذه المبادرة دعماً وتشجيعاً للأطفال في سبيل تحفيزهم على دخول المسيرة الكروية بحماس وثقة نابعة من دعم الأهل لهم ليستمتعوا باللعب ويفرغوا طاقاتهم الحيوية وينموا مواهبهم في الأشياء المفيدة.

وفي حديث مع مدرب الفريق اللاعب المعروف كابتن نادي أسامة دبورية محمد شحبري قال:" ليس غريباً هذا الكرم والدعم على أحد من أهالي قرية دبورية فدائماً ما كانوا السباقين والمبادرين لتنمية وتحفيز الطاقات والمواهب لدى أبناء قريتهم وما زلت أذكر جيداً الدعم الذي قدموه للفريق في العام حتى وصل الى فرحة الارتقاء وهذا يدل على مدى الإنتماء الذي يحمله أهل هذه البلدة الطيبة لقريتهم".

التوظيف الصحيح لللاعب
وعلى صعيد آخر أضاف شحبري:" إن تنمية الحس الكروي لدى اللاعب تنطلق من هذه المراحل السنية حيث يكتشف المدرب التوظيف الصحيح لللاعب والذي يلازمه طوال حياته مستقبلاً وإن جميع الفرق الكبيرة سواء محلياً أو عالمياً باتت تنتشر بين الأكاديميات والمدارس الكروية لإكتشاف الخامات والمواهب وتبنيها حتى تبلغ سن النضج وتصبح قادرة على تقديم العطاء للفريق الأول. وكثيرة هي الأسماء وعلى رأس القائمة النجمان العالميان ليونيل ميسي وسيسك فابريجاس وأذكر أني مررت بتجربة مشابهة، فقد صادف في صغري أن واجهت فريقاً لأشبال مكابي حيفا وكنت ضمن فريق مغمور تابع لأشبال دبورية وقد كان يعكوف شاحر يتابع اللقاء وأعجب بمهارتي فبقي يلاحقني حتى ضمني لفريق مكابي حيفا ومن هناك انطلقت بدايتي الحقيقية".