شقيقة المرحومة:
الجندي اشار لنا بعبور قافلة الجيش وهذا ما فعلناه
الجنود في شهادتهم:
وصلتنا معلومات حول نية جهات معينة تنفيذ عملية استشهادية في اليوم المذكور وعليه تلقينا معلومات لمنع تنفيذ العملية
أمرت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، بتعويض عائلة عربية من سكان قرية يمة، احدى قرى زيمر في منطقة المثلث بمبلغ 915 ألف شيكل، تشمل أتعاب محامي الدفاع، والباقي توزع على ورثة المرحومة سمية زيدان، التي لقيت مصرعها برصاص جنود الجيش الاسرائيلي، يوم 17.05.2002، عندما كانت في زيارة عائلية قرب بلدة شويكة في مناطق الضفة الغربية.
صورة من الأرشيف
وجاء في قرار المحكمة ان الحادث وقع عندما اطلق جنود الجيش النار على سيارة خصوصية، كانت تستقلها المرحومة وشقيقتها وابنتها، قرب قرية دير الغصون في الضفة، عندما كانت السيارة التي استقلتها المرحومة وقريبتيها تسير خلف ثلاث مركبات عسكرية.
شهادة سائقة السيارة
وحول تفاصيل الحادث ذكرت سائقة السيارة (شقيقة المرحومة) خلال جلسات المداولة في القضية، في أروقة المحاكم، انه في مرحلة معينة خلال سفرهم، أشار لها احد افراد الجيش الذي كان يجلس على المركبة الأخيرة، لإجتياز المركبات من جهة اليمين، وعليه قامت السائقة بذلك، الا انها فوجئت برصاص يطلق صوب السيارة، وبصراخ شقيقتها التي اصيبت.
ادعاءات الجنود
من جهتهم، ادعى جنود الجيش الذين اطلقوا النار صوب السيارة، ان قائدتهم أبلغهم ان هنالك معلومات استخباراتية وصلت للجيش، حول امكانية وقوع عملية استشهادية في اليوم المذكور، وعليه فقد تلقوا تعليمات لإستخدام الرصاص الحي لمنع تنفيذ العملية.
وقال الجنود ايضاً، انهم اعتقدوا ان هذه السيارة التي سارت بطريقة اثارت شكوكهم، قد تعترض طريقهم بحسب مخطط العملية، على حد تعبيرهم.