دوف حنين:

 ربط القنال التربوية لمكتب نتنياهو هو بمثابة خطوة إضافية باتجاه تحويل نتنياهو الى برلسكونيي وهو الأمر المرفوض جملةً وتفصيلاً

وضع الصحفيين والصحافة كهدف لتصفية الحسابات ولإغلاق الأفواه هو أمر مرفوض وهذا ما تم القيام به أيضاً ضد مقدمة البرامج الصحفية

طرح النائب الجبهوي د.دوف حنين على طاولة الكنيست قضية القنال التعليمية في التلفزيون الإسرائيلي ومحاولة بنيامين نتنياهو السيطرة على القنال التعليمية وطرد الصحفيين الذين يخالفون رأي الائتلاف اليميني الحاكم في البلاد من هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة.

 
 النائب دوف حنين

واعتبر النائب دوف حنين أنه من الواجب النظر الى هجوم الحكومة على القنال التربوي ضمن السياق الواسع لإنقلاب الحكومة الحالية والائتلاف الحالي على كل ما هو ديمقراطي أو كل ما هو مخالف لوجهة نظر هذا الائتلاف في البلاد.

طرد صحفيين من عملهم
وأشار حنين كذلك الى قيام صحف ومؤسسات صحفية خاصة في البلاد أيضاً بطرد صحفيين من عملهم إما بسبب حملهم لوجهات نظر مختلفة أو لملاقاة استحسان هذه الحكومة فعلى سبيل المثال قامت صحيفة "معاريف" بطرد الصحفي "أفيف لفي" وهو مراسل الصحيفة بالمواضيع البيئية، لكن يبدو أن صاحب الصحيفة والذي لديه مصانع ملوثه كبيرة للغاية قد فقد أعصابه من قيام مراسل بالصحيفة التي يسيطر عليها بتغطية تلويث مصانعه للجو وتهديد صحة وحياة المواطنين.

تصفية الحسابات
وقد أضاف النائب حنين بالقول:  "إن وضع الصحفيين والصحافة كهدف لتصفية الحسابات ولإغلاق الأفواه هو أمر مرفوض وهذا ما تم القيام به أيضاً ضد مقدمة البرامج الصحفية "كيرن نويبخ" والتي تم طردها وفصلها من عملها في التلفزيون القنال الأول ومن الإذاعة كذلك". النائب حنين أكد ان لديه الكثير من الانتقادات للمؤسسات الصحفية في البلاد وحتى للقنال التربوي لكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال الموافقة على استهداف صحفيين بعينهم أو تجيير وتكبيل هذا القنوات لمكتب رئيس الحكومة.

خطوة إضافية
وأضاف د. حنين: "ان ربط القنال التربوية لمكتب نتنياهو هو بمثابة خطوة إضافية باتجاه تحويل نتنياهو الى برلسكوني (رئيس الحكومة الإيطالية السابق والذي كان يسيطر على أغلب المحطات والقنوات التلفزيونية في بلاده) جديد. وهو الأمر المرفوض جملةً وتفصيلاً.