في القرار جاء لمّ شمل الام لابنتها الصغيرة كونها القريب الوحيد المتبقي للصغيرة بعد وفاة زوجها

المحامي باسم شلبي:
موافقة وقرار وزير الداخلية أتت بعد تأخير دام 3 سنوات إلا أنه في النهاية جاء مفرحا ومنع تشتت العائلة وحرمان البنت الصغيرة من امها

اصدر مكتب المحامي باسم شلبي من قرية اكسال بيانا صادرا عن وسائل الاعلام وصلت نسخة منه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب وجاء فيه ما يلي: "استلمت مواطنة فلسطينية متزوجة في قرية اكسال، يعود اصلها إلى محافظة جنين يوم امس في مكتب وزارة الداخلية في مدينة العفولة الهوية الاسرائيلية، بعد توقيع وزير الداخلية ايلي شاي في يوم 24.10.11 على موافقتة لمنح هذه المرأة الهوية الاسرائيلية رغم معارضة الاجهزة الامنية على هذا القرار، وعلى السماح لها في المكوث بالبلاد كون احد افراد عائلتها يعمل في الاجهزة الامنية في السلطة الفلسطينة".

ويأتي قرار وزير الداخلية كبادرة حسن نية فقد جاء في القرار لمّ شمل الام لابنتها الصغيرة كونها القريب الوحيد المتبقي للصغيرة بعد وفاة زوجها. ويذكر انها متزوجة في قرية اكسال منذ 14 عام ولم تلتقي اهلها منذ 9 سنوات وبعد استلامها الهوية على الفور ذهبت لتلتقي اهلها بعد منع السلطات الاسرائيلية لقائها مع اهلها كل هذه المدة لتعم الفرحة وينهمر البكاء جراء الاشتياق للاهل. وفي حديث مع المحامي باسم شلبي قال :"إن موافقة وقرار وزير الداخلية أتت بعد تأخير دام 3 سنوات إلا أنه في النهاية جاء مفرحا ومنع تشتت العائلة وحرمان البنت الصغيرة من امها، وأسوة بآلاف العائلات في البلاد التي تنتظر الغاء القانون العنصري".