يدنسون الاقصى. والمقدسيون يقفون امام العدو لردع المحتل. انه المشهد الذي سخر منه نزار عندما كان يشاهد الاخبار مع والديه
يتوتر الاب: لماذا تسخر من المقدسين
نزار: انهم يحمون الاقصى بارواحهم وكل هذا لانها كما يقال مقدسه
الام: اتعرف معنى الشيء المقدس
نزار: لا اريد ان اعرف شيئا. الذي اعرفه اني اشعر بالملل. اعطت ام نزار ابنها المال لسبب يدور في راسها وقالت: اشتري ما تشاء لتصنع بيتا من الحلوى

فرح نزار وصار يقفز كالارنب متوجها نحو الدكان. وبعد أن وصل للبيت ومعه الذ الانواع باشر ببناء بيت الحلوى
وبعد ساعتين دخل والده وانبهر من جمال البيت فجدرانه من البسكويت المخطى بالشوكلاته وابوابهمن سكاكر السمسم وقد زين من اغلى الانواع واغربها

وحين دخلت الام قالت: البيت جميل لكن ينقص السقف بعض الاشياء. خذ يا بني المال واشتري ما ينقص
وعندما وصل الى الدكان وجد ابن خالته وليد السمين متوجها نحو البيت! خاف نزار من بطن وليد وركض الى البيت ليلحق به . وعند وصوله كان وليد قد التهم نصف البيت
فبدا الصراخ يعلو وقد نال وليد بعض اللكمات فاسرعت الام: ماذا حصل
نزار: ابن اختك السمين التهم البيت المقدس لي لقد كلفني المال الكثير والجهد الكبير
الاب: سمعتك تقول مقدس لماذا

نزار: لانه كلفني المال والوقت وكان هذا البيت حلما لي.الام: اذا؟
نزار: اه الان فهمت. انه بيت حلوى وقد غضبت لاجله فكيف لا يغضب العرب على بيت الله-الاقصى
الاب: لا يتعلم الانساندروس الحياه بسهوله والان سنعيد جميعا بناء بيت الحلوى لنتعلم التعاون.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.co.il