النائب عفو إغبارية:
المواطنون يصبّون غضبهم على العاملين الاجتماعيين وصلت إلى مشادّات كلامية وبعضها إلى الاعتداءات الجسدية في ظل عدم توفّر حراسة لحماية العاملين

اغبارية طالب وزارة الصحة والرفاه بإجراء رقابة صارمة على مكاتب العاملين الاجتماعيين وإدخال تعديلات على تعليمات وزارة الصحة والرفاه أو إجراء تعديلات في القوانين وتوفير حماية لهؤلاء الموظفين خلال عملهم

بناء على طلب مستعجل تقدّم به النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) قال في خطابه أمام هيئة الكنيست العامة أمس الاربعاء: "إن العاملين الاجتماعيين في السلطات المحلية يعملون في ظروف تعجيزية صعبة وغير محتملة، لأنهم يعملون وفق قوانين تقوِّض وتصعِّب تعاملهم مع المواطنين المتقدِّمين لطلب المساعدة وبالتالي يصبُّ المواطنون بكل غضبهم على هؤلاء الموظّفين. وقد جرت في عدة أمكنة في البلاد مشادّات كلامية بين العاملين الاجتماعيين والمواطنين، وصل بعضها إلى الاعتداءات الجسدية، في ظل عدم توفّر حراسة لحماية هؤلاء الموظفين خلال دوام عملهم".

وأضاف اغبارية: "بسبب كثافة المتقدمين لطلب المساعدة يضطر العامل الاجتماعي لتحويل الملفات المكدَّسة أمامه لوزارة الرفاه ولأروقة المحاكم، هذا بالإضافة إلى تراكم كمّ هائل من الملفات على طاولة العامل الاجتماعي، مما يجعله غير قادر على علاج قضايا المواطنين بشكل سليم". هذا وطالب د. عفو وزارة الصحة والرفاه بإجراء رقابة صارمة على مكاتب العاملين الاجتماعيين وإدخال تعديلات على تعليمات وزارة الصحة والرفاه، أو إجراء تعديلات في القوانين وتوفير حماية لهؤلاء الموظفين خلال عملهم لكي يتمكنوا من القيام بواجباتهم بالشكل اللائق ومنحهم الأدوات اللازمة التي تساعدهم في تلبية مطالب المتقدمين للمساعدة وتسهيل سرعة علاجها.