الكشف عن اجتماع سري بين زعيمة المعارضة في اسرائيل تسيبي ليفني ومحمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية

ليفني للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن):

الخطوات أحادية الجانب لن تنهي الصراع في المنطقة ولن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية

الشرق الأوسط يتغير والجماعات الإسلامية تزداد نفوذا في الدول العربية وذلك سيؤثر كثيرا على الشارع العربي نحو اجهاض عملية السلام في المنطقة
 
علينا العمل الآن بشكل مشترك ضد هذه الجماعات "المتطرفة" من خلال مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق نهائي

مشاركتكم في حكومة وحدة وطنية مع حركة حماس ستقضي على امكانية تحقيق السلام وهنالك تخوف من سيطرة أجندة حماس عليها

علمت مصادر أن لقاء عقد في العاصمة الأردنية عمان بين الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وزعيمة المعارضة في إسرائيل رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني.

مفاوضات جادة
هذا وذكرت المصادر أن ليفني وجهت الدعوة للرئيس عباس للعودة الى المفاوضات، قائلة إن الخطوات أحادية الجانب لن تنهي الصراع في المنطقة ولن تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، وأكدت على معارضتها لهذه الخطوات أحادية الجانب.
واعتبرت ليفني أن الشرق الأوسط يتغير والجماعات الإسلامية تزداد نفوذا في الدول العربية مما يؤثر بشكل كبير على الشارع العربي نحو اجهاض عملية السلام في المنطقة، قائلة إن ذلك يوجب علينا العمل الآن بشكل مشترك ضد هذه الجماعات "المتطرفة" من خلال مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق نهائي.

سيطرة أجندة حماس
وحذرت ليفني من مشاركة حركة حماس مع السلطة في حكومة وحدة وطنية "خوفا من سيطرة أجندة حماس على هذه الحكومة ومن ثم وأد أي فرصة للسلام معها".
يشار إلى أنه شارك في الاجتماع الى جانب ليفني تساحي هنغبي وحاييم رامون وروني بار أون من حزب كاديما.
وكانت ليفني قد وضعت رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان وكذلك رئيس إسرائيل شمعون بيريس في صورة هذا اللقاء، وقد أكد مصدر في مكتب نتنياهو صحة هذه المعلومات مشيراً إلى أن ليفني بادرت لهذا اللقاء على عاتقها الشخصي وليس بتكليف من رئيس الوزراء الإسرائيلي.