أهم ما جاء في البيان:

الكتابة التي تسيء الى شخصية الفرد وعائلته تفقد من مصداقيتها ومرفوضة

المجلس البلدي يمثّل الحسم الديمقراطي للمواطن الشفاعمري الذي يجب على الجميع ان يحترمه

لا يمكن ان نتغاضى عمّا نقرأه في الاسابيع الاخيرة في الصحف المحلية من تعابير والفاظ تجاوزت كل الخطوط الحمراء

اننا في جبهة شفاعمرو بحكم كوننا الاطار الذي يعبر في سياسته وسلوكه ورصيده التاريخي وتركيبته عن وحدة اهالي المدينة لم ولن نتغاضى عن أية تجاوزات - أيا كان مصدرها - من شأنها ان تهدد السلام الاجتماعي او ان تخلق فتنة مدمرة في مدينتنا

الديمقراطية وحرية التعبير هما حرية النقاش والانتقاد والاختلاف الموضوع وليستا حرية الانفلات والقذف والتعرض لكرامات الناس وانتماءاتهم

نحذر من تناول العائلة والخطاب الطائفي في أي نقاش أو طرح أو خلاف ومن يملك الادلة والمستندات عليه أولا مقارعة الحجة بالحجة

عممت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مدينة شفاعمرو بياناً لأهالي المدينة تحت عنوان " الإعلام مسؤولية وليس تشهير"، حيث تناول البيان تعامل الجهات المعارضة في المدينة وفهمها لدور الإعلام بطريقة خاطئة. حيث جاء في البيان: " قبل عام احتفلت شفاعمرو بمرور مئة عام على تأسيس بلدية شفاعمرو. مئة عام تميّزت بالتسامح والمحبة بين ابناء البلد الواحد، للأسف الشديد نشهد في الايام الاخيرة تراشقا اعلاميا محموما وغير مسبوق واستخدام لغة منفلتة يمكن ان يدخل البلد في متاهات وتوترات وفتن ومشاكل نحن في غنى عنها، إن وظيفة الاعلام الحر ان يكشف ويُطلع المواطنين على أية تجاوزات من أية جهة كانت، ووظيفته ان ينتقد ويشير الى مختلف الظواهر التي تهم المجتمع. لكن لا يمكن ان نتغاضى عمّا نقرأه في الاسابيع الاخيرة في الصحف المحلية من تعابير والفاظ تجاوزت كل الخطوط الحمراء في التعامل بين ابناء البلد الواحد".



على الصحافة ان تكون موضوعية في كتابتها وطرحها
وجاء في البيان: " إن الكتابة التي تسيء الى شخصية الفرد وعائلته تفقد من مصداقيتها ومرفوضة لأنها قد تؤدي الى مسارات سلبية، إن أعضاء البلدية من جبهة شفاعمرو تعرضوا في الماضي الى تهجمات شخصية غير موضوعية وفيها من التجني ومجافاة الحقيقة والواقع الشيء الكثير، الا اننا آثرنا ان نتغاضى عنها من منطلق المسؤولية.
اننا نؤكد مجدداً اننا في جبهة شفاعمرو بحكم كوننا الاطار الذي يعبر في سياسته وسلوكه ورصيده التاريخي وتركيبته عن وحدة اهالي المدينة لم ولن نتغاضى عن أية تجاوزات - أيا كان مصدرها - من شأنها ان تهدد السلام الاجتماعي او ان تخلق فتنة مدمرة في مدينتنا - بيتنا المشترك- وذلك من منطلق المسؤولية والشفافية في العمل البلدي والجماهيري والاجتماعي.
الديمقراطية وحرية التعبير هما حرية النقاش والانتقاد والاختلاف الموضوع وليستا حرية الانفلات والقذف والتعرض لكرامات الناس وانتماءاتهم. كما نحذر من تناول العائلة والخطاب الطائفي في أي نقاش أو طرح أو خلاف ومن يملك الادلة والمستندات عليه أولا مقارعة الحجة بالحجة، وثانيا هنالك مسارات قانونية وشعبية للتحقيق بها ومعالجتها.المجلس البلدي يمثّل الحسم الديمقراطي للمواطن الشفاعمري، الذي يجب على الجميع ان يحترمه. وفي الوقت نفسه يمثّل مجموعة ارادات المواطنين من ائتلاف ومعارضة لذلك عليه ان يمثّل وحدة جميع اهالي البلد".

وقف التعاطي باللغة المنفلتة
وأضاف البيان: " إننا ندعو الى وقف التعاطي باللغة المنفلتة فورا ومن اي طرف كان والارتقاء باللغة والسلوك الى القيم الحضارية والوطنية والدمقراطية كأبناء بلد واحد وقضية واحدة وهموم مشتركة وآمال عريضة موحدة، فلنا في هذا البلد بقاء نحميه وابناء نربيهم على الخير والتطور ولنا مستقبل نبنيه.
الجبهة كانت وستبقى سدا ً منيعاً أمام كل الذين يحاولون إشعال الفتنة ويهددون النسيج الاجتماعي لمدينتنا الحبيبة لأنها صمام الآمان والدرع الواقي لهذا البلد".