ربما من الطيب يحمل الكثير الكثير، لكن سياسة الحاكم تختلف في اثنين الأولى عند حب الذات والثانية أن يتصور رضا الآخرين .
عندما اختاروك في أحلامهم عاشوا أن يكون التغيير، ربما شيئا يحدث فيصبح الصباح حتى المغيب، أو يلمع الشفق حتى صياح الديك ...........
فلولا الأمانة لقام الجبل إليك يحدثك قصة رفضه حمل الأمانة، لتكون أنت البشر البشير والٍ في الأرض، حاكم مع شهادة على الحائط أسرع أن تزول.
إذن لماذا تكون بلونين، مرة على أبواب الخير ومرةً على أبواب المنافقين ؟
أنظر هذا خاسر المُلك وهذا خاسر الدين .
أنظر الى القتلى والقاتلين، هذا ظالم وهذا مظلوم ، ألا الرفق بالظالم والمظلوم ، والقاتل والمقتول . رحمة من السماء أن لم يكن المقتول بدمائه فهو مقتول بروحه . لماذا هل بيدينا نقرر للآخرين المصير ونضع حدا لحياتهم ، أو نعظم الصغير ونصغر العظيم ؟ هراء، كيف وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ليكونوا عبيدا لفلان .
متى تحرر الآراء ؟ مفكرين نصبح ومخترعين . هل سبت زمن المخترعين ولا ينام فيه زمن المختلين . ليتناولوا حبة الغيبوبة ليبقوا نيام دون صباح مع أهل الكهف بعيدا عن الولاية .
إن كان الإنسان قد حمل الأمانة فليحفظها. وإن كان قد سبت مع أهل الكهف فالجبل آمنهم عنده.
إذا ماذا تفعل أيها الحاكم ؟
إن كنت عادل فلك سلام .
وان كنت ظالم فاعترف وأذهب ،
في الحكم لا لعب .
الشعب قرر تغيير النظام ، اذهب اذهب .

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.co.il